- وفد اللجنة الاولمبية يزور منزل الرئيس ياسر عرفات بمدينة غزة
- غزة: تواصل فعاليات بطولة الشهيد ياسر عرفات للساحات الشعبية بنجاح
- ضمن فعاليات دورة تدريب المدربات اقامة مهرجان الشهيد ياسر عرفات
- البحرية والنشامى علي كاس الشهيد ياسر عرفات
- بالصور .. وطني سلفيت بطلاً لخماسيات الشهيد ياسر عرفات
- بطولة ياسر عرفات لخماسيات كرة القدم تنطلق الأربعاء
روابط ذات صلة
بوابة فلسطين الرياضية - بقلم/ أسامة محمد حافظ فلفل
"ذكراك يا ياسر خالدة في سويداء القلوب ، فأنت فينا ما حيينا "
اليوم وفي خضم هذه المحطة الصعبة و التحديات المحدقة بقضيتنا الوطنية ما أحوجنا للقائد و الزعيم الأسطورة " ياسر عرفات"، صانع المجد التليد الذي عبر فينا من شاطئ الهزيمة ألي درب الانتصار و من ساحة اليأس ألي بحر الآمل ومن حالة الفرقة و الانقسام ألي وحدة الموقف الوطني .
ما أحوجنا إلى كاريزما الختيار ابوعمار الذي قلب كل موازين القوي ورسم خارطة فلسطين علي الخارطة العالمية.
الأب الحاني والمناضل الثائر و الفدائي الأسمر و القائد الملهم عمروش الثورة الفلسطينية المعاصرة " ياسر عرفات " أخر زعماء هذا القرن.
لقد زرع فينا ابوعمار،" اختيار الثورة " وشعلتها الدائمة، بذور الحب الذي لا حدود له و غرس فينا روح النضال و الكفاح وعشق القدس و الاقصي و القيامة و النضال و الجهاد من اجل استردادهما و تحريرهما من براثين الاحتلال.
اليوم نستذكر المارد و الزعيم الخالد ياسر عرفات صاحب الكوفية البيضاء مفجر الثورة الفلسطينية العملاقة و قائد الخطوات ورمز الثوابت الوطنية الفلسطينية .
نعم نستذكر الفدائي و المقاتل الأول الذي حملنا من شاطئ الهزيمة و الانكسار ألي شاطئ الانتصار في الكرامة و الشقيف و بيروت الصمود وكل معارك الثورة الفلسطينية الخالدة.
نستذكر اليوم الرياضي الأول ناصر الشباب و الرياضة و دعامة الحركة الرياضية الفلسطينية صاحب الكوفية البيضاء "أبو عمار".
نستذكر القائد وهو يحتضن أبناءة الرياضيين كلما التقي بهم وخصوصا قبل الإقلاع للتحليق في الأجواء و الساحات العربية و الدولية لرفع العلم الفلسطيني في هذه المشاركات و الاستحقاقات.
نستذكر القائد الخالد ابوعمار و هو يهاتف الوفود و البعثات الرياضية و الشبابية الفلسطينية و يحثهم علي بذل الغالي و النفيس وتحقيق الانجازات لتشمخ فلسطين ويرفرف العلم الرائع ذات الألوان الأربعة الممزوجة بدماء الشهداء في قلب المشاركات و الدورات العربية و الدولية.
نستذكر كلمات القائد وهو يقول يا أبنائي أن فلسطين فوق الجميع و انتم سفراء فلسطين وجنود الوطن المخلصين رهاننا أن تحافظوا علي علمنا خفاقا هناك في عنان السماء وتحققوا النصر وتحبروا صفحات التاريخ بانجازاتكم يا نشامي فلسطين وتعيدوا لفلسطين عزتها و مكانتها الطبيعية وصورتها البهية وتقولوا للعالم نحن شعب مكافح و مناضل عصي علي الانكسار أو الهزيمة.
نستذكر اليوم الفدائي الفلسطيني الأسمر الذي حمل راية الكفاح و النضال المتوهج في كل ساحات و محطات النضال و الجهاد و المقاومة و الذي سجل اسم فلسطين.
في كل قواميس و معاجم اللغات و انتصر لها فعاش من اجلها و ارتقي شهيدا من أجل أن تظل فلسطين عاصمة عواصم العالم !!! وقبلة كل المسلمين في كل أصقاع الأرض.
نستذكر اليوم بندقية الثائر و المقاتل العنيد "ياسر عرفات"ابوعمار" حينما كانت تزغرد في الكرامة و عيلبون و أحراش جرش و مخيمات الصمود و الأسطورة و البطولة و التضحية و الفداء.
نستذكر عبارات القائد وهو يطلقها من عرينه أبان حصار المقاطعة وهي تخرج كالبركان الهادر.. " يريدونني أم أسيرا أو أما قتيلا أو أما طريدا و أنا أقول لهم شهيدا "شهيدا " شهيدا " !
نستذكر اليوم هذا الزعيم القائد و المعلم الذي تحطمت علي صخرة صموده كل المؤامرات وسقطت كل المراهنات علي النيل من صمود القائد "أبو عمار".
نستذكر اليوم من علمنا أن القدس و البندقية هي القضية .. و لا خيار سوي وحدة الموقف النضالي و الكفاحي لاسترداد الحقوق المغتصبة و تحرير بيت المقدس و المقدسات من دنس الأعداء قتلة الأنبياء و الأبرياء.
نستذكر اليوم القائد "أبو عمار" حينما كان يختزل الألم في صدره خوفا من أن نراه ضعيفا.
نستذكر كلمات وعبارات فارس الشهداء و شيخهم وعميدهم التي كانت تلهب حماس الشعب و توقد النار في عروقه في خطاباته التاريخية.
نستذكر سيد العظماء " ياسر عرفات " أنشودة الشهادة و الشهداء وبركان الثورات و حكاية الانتصارات .
نستذكر من كان يقول و باستمرار أن علي القوي الوطنية و الإسلامية أن تتوحد لان وحدة التحرك النضالي و الكفاحي هي شرط أساسي لتحقيق الانتصار في معركة الاستقلال و الدولة.
اليوم نستذكر "سيد الشهداء " الذي ترك لنا تراثاً وطنياً وقومياً عالمياً علينا أن نحميه لأنه يمثل الأمل لنا في الغد المشرق نحو الدولة العتيدة و عاصمتها القدس الشريف.
أخيرا
ذكراك يا ياسر يا أبو عمار خالدة في سويداء القلوب ، فأنت فينا ما حيينا
والعهد و القسم أن نسير علي نهجك ودربك ومبادئك التي غرستها في الذاكرة الفلسطينية.