2024-04-18

فيديو.. ألتراس غزلاني… خليط بين الرياضة والسياسة والانتماء

2020-08-04

 “القدس” دوت كوم- محمد العدم ثلاثة أفراد، يتوزعون بين محمد وطارق وجهاد، يشكلون حالة في كرة القدم الفلسطينية، يعلمون اللون والشكل والرسالة التي ستخرج بها المدرجات حيمنا يكون شباب الظاهرية طرفا في اللقاء.

هم ثلاثة من بين 30 فردا يشكلون “التراس” غزلاني، المسؤول عن جماهير شباب الظاهرية “غزلان الجنوب”، النادي الذي يقع في أقصى الجنوب، وينافس كثيرا على القاعدة الجماهيرية الأكبر في فلسطين.

مع كل لقاء، يستعد عالم كرة القدم، لمشاهدة “الالتراس” و”التيفو” الذي سيخرج على المدرجات.

ويقول أحدهم وهو طارق البطاط في حديث لـ”القدس” دوت كوم، أن أفراد “الالتراس” يتحملون تكاليف تصميم “التيفو” الذي سيظهر خلال اللقاء، ودائما نسعى لأن تكون الرسالة وطنية تتعدى الحدود الرياضية، وتعبر عن النادي وجمهوره.

شباب الظاهرية يشارك في الموسم الحالي في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي، وهذه المشاركة ساهمت في تسليط الضوء أكثر على هذه المجموعة. فخلال المباراة الأولى للفريق ظهر “الالتراس” بشكل مغاير وحمل رسائل متعددة.

لقاء الجوية العراقي شهد “تيفو” حمل رسائل لفلسطين وسوريا والعراق، وشعار “يا وطن الشهداء تكامل”، ومع حلول الدقيقة 62 ظهر علم كبير للجزائر في ذكرى استقلالها.

ويشير البطاط، أن رسائل لقاء الأسيوية حاولت التعبير عن الواقع العربي، وعلم الجزائر كان لـ”رد التحية للجماهير الجزائرية بعد استقبال منتخبنا التاريخي”.

وبالحديث عن “التيفو” يقول البطاط، ” تيفو اللقاء كلف الالتراس 12000 شيكل، واستغرق 4-5 أيام من العمل”.

ويضيف”، أفراد الالتراس يقمون بالعمل برسم “التيفو”، وثلاثة فقط يعلمون ما هو، كل شخص يعمل في طرف ما، وفي النهاية يتم تجميعه ويشاهدونه مع بداية المباراة”.

أفراد الالتراس يتحمولون تكاليف العمل كافة، وفق قوانين الالتراس الذي يمنع جمع التبرعات.

التيفو (Tifo) مختصر من كلمة (Tifosi) الإيطالية وهي تعني (أنصار) أي أنصار الفريق و”التيفو” من أهم ثقافة جماهير (الألتراس) ويقصد بالألتراس مشجعون منتمون لرابطة جماهيرية لها أفكار معينة.

وتشكلت أول فرقة ألتراس عام 1940 بالبرازيل، وتميل هذه المجموعات إلى ترديد الهتافات الحماسية لدعم فرقها، كما يقوم أعضاؤها بتوجيه الرسائل إلى اللاعبين. وتقوم هذه المجموعات بعمل “دخلات” خاصة في المباريات الهامة.

المصدر :  “القدس” دوت كوم- محمد العدم