2024-03-28

شَغبْ الملاعبْ وغِيابْ روح الثقافة

2021-10-16

مرفوضة وحضورها كارثه لا تٌخَّلف الا أمر واحد هو أن الثقافة الرياضية مَيته والروح الرياضية في حالة إحتضار لعدم تَّقبلنا الفوزْ أو الخسارة مهما كانت النتيجة , لكن للأسف تٌطل علينا صورة متجددة (شغب الملاعب) ورفض التقبل بالروح الرياضية لغياب هذه الثقافة التي أهم قواعد الملعب الذي فيه مكونات كثيرة وبدونها كل اللعب يُحكم عليه بالاعدام .

يؤلمنا كثيراً ما نشاهده في الساحات الرياضية وما يجري فيها من دروب القتال والتعبيرات الخاطئة والكلمات البذيئة التي تخرج دون أحترام لاخلاقيات اللعب ودور الجماهير التي تبث روح الحماسة لدى اللاعبين داخل الملعب لكنها قد تكون أساس خاطئ بالتعبيرات الخارجة عن الأدبيات لتسبب ثورة قد تكون نتائجها شغب عواقبه وخيمة وهذا تأكيد على أن من يُدخل هذا الشكل الملفوظ اصلا ليس منا لأنه يُسيئ لرياضتتنا النظيفة وكل معانيها التي نصعد بها بإتجاه تحقيق أحلامنا وطموحاتنا الرياضية التي تحمل رسالة وقضية وطنية هامة لا نريد ان نشوهها ببعض الخارجين عن الصف الاخلاقي والادبي هو رادعهم قرارات وعقوبات صارمة كي لا تصبح الساحة الرياضية لا سمحَ الله محطة للتكرار .

صورة لا نريدها بيننا وعلينا أن نقبل بثقافة الخسارة والربح وان تكون الروح الرياضية هي سيدة اللعب فوق كل الأمور لنضع نٌصب أعيننا لا عودة لهذه الصورة وتمزيقها لتبقى الصورة الاجمل والأروع كما عهدناها في ملاعبنا وانا اتحدث عن بعض ممارسيها الذين لا يحترمون أخلاقيات وادبيات الملعب لا يجوز ان يبقوا بيننا .

شغب ملاعب لا نريده من كل مكونات الملعب الجماهير واللاعبين والإداريين والمدربين لأن كل مكون له ترابط في خلق الشغب اذا ما خرج عن نصوصه الادبية المعهودة .