2024-03-19

عشرة نجوم اضاءوا سماء ريو دي جانيرو بالأولمبياد

2020-10-20

أ ف ب – من اوسين بولت إلى مايكل فيلبس مرورا بسيمون بايلز، نجح 10 نجوم في إضاءة أيام وأمسيات ريو دي جانيرو خلال الألعاب الاولمبية.

اوسين بولت

النجم الجامايكي حقق الـ”تربل هاتريك” التاريخية على الملعب الاولمبي: ثلاثية في ريو في سباقات 100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م. بين بكين 2008 ولندن 2012 وريو 2016، هناك 8 سنوات من الهيمنة على سباقات السرعة العالمية توجها “البرق” الذي أمتع الجماهير مرة أخرى بحركاته وتعابيره المضحكة، بتسع ميداليات ذهبية.

 قصة الحب بين بولت الذي يحتفل اليوم الأحد بعيد ميلاده الـ30، والألعاب الاولمبية انتهت من الآن. تم الانفصال بينهما بأفضل طريقة ممكنة.

مايكل فيلبس

امبراطور أحواض السباحة يجب أن يجد بالتأكيد موقعا إضافيا في خزائنه الخاصة بالميداليات. في ريو دي جانيرو، وفي سن الحادية والثلاثين، حصد فيلبس 5 ذهبيات وفضية واحدة فرفع غلته القياسية في الميداليات الاولمبية إلى 28 بينها 23 ذهبية، واضعا نفسه في خانة أساطير الرياضة في جميع الألعاب.

 ولكن فضلا عن الأرقام، فأن فيلبس أبهر الجميع في مشاركته الأخيرة في الألعاب الاولمبية خصوصا عندما استعاد لقبه الاولمبي في سباق 200 م فراشة وهو سباقه المفضل الذي خسر لقبه في لندن 2012، وبعدها بأقل من ساعة توج بميدالية ذهبية ثانية مع منتخب بلاده في التتابع 4 مرات 200 م حرة.

وكانت فرحة “طفل بالتيمور” كبيرة عبر عنها بصعوده إلى المدرجات للاحتفال بها مع خطيبته نيكول وابنهما بومر موجها قبلة ناعمة لطفله الصغير.

ايلين طومسون

سباقات السرعة النسائية وجدت ملكتها الجديدة. الجامايكية ايلين طومسون حققت ثنائية غير مسبوقة منذ 1988 في سيول عندما حققته الأميركية فلورانس غريفيث-جونيور ثنائية 100 م و200 مفي سن الرابعة والعشرين، تبدو طومسون مرشحة لتكرار الإنجاز في طوكيو عام 2020.

نيمار

بمنحه البرازيل الذهبية الأولمبية الأولى في مسابقة كرة القدم، خفف المهاجم نيمار شيئا ما من الجرح الغائر الذي تسببت به الخسارة المذلة لسيليساو أمام المانيا 1-7 في نصف نهائي مونديال 2014 في البرازيل بالذات.

وبعدما واجه انتقادات في بداية المشوار الاولمبي في ريو بسبب عروضه المخيبة، سجل مهاجم برشلونة الإسباني هدفا رائعا من ركلة حرة ضد “المانشافت الأصغر” في النهائي مفتتحا التسجيل، كما سجل ركلة الجزاء الترجيحية الحاسمة التي توجت بها البرازيل باللقب. تتويج بطعم “ثأر صغير”.

تيدي رينر

عزز لاعب الجودو الفرنسي في ريو دي جانيرو، سجله الرائع في تاريخ الوزن الثقيل باحتفاظه باللقب الاولمبي.

لم يعد أمام رينر بطل العالم 8 مرات والذي لم يخسر منذ 2010 ولم يسقط على الحلبة منذ 2007، أي رهانات في المستقبل، إلا إذا قرر المشاركة في اولمبياد طوكيو 2020 للظفر باللقب الاولمبي الثالث على التوالي لمعادلة إنجاز الياباني تاداهيرو نوروما (تحت 60 كلج) الوحيد الذي توج بثلاثة القاب اولمبية.

سيمون بايلز

في سن التاسعة عشرة، أسعدت الأميركية الجماهير في مسابقات الجمباز بإحرازها 4 ذهبيات في المسابقة العامة (فردي وفرق) وحصان القفز والحركات الأرضية، وأضافت إلى سجلها ميدالية برونزية في العقلة في أول مشاركة لها في الألعاب الاولمبية.

إنها من أجمل القصص في هذه الألعاب. تنتمي إلى وسط متواضع جدا ورباها جداها لوالدتها بسبب إدمان الأخيرة على الكحول وتعاطي المخدرات، لكنها فرضت نفسها بفضل أناقتها وخفة حركتها.

ايزاكياس كيروش

البرازيلي لم ينجح في رهانه المجنون المتمثل في الفوز بثلاثة ذهبيات في الكانوي كاياك أمام جماهيره. أحرز فضيتين وبرونزية واحدة، لكن الأهم على الأرجح هو أنه أثبت أن بإمكان أي شخص تسجيل اسمه في سجلات الاولمبياد بكلية واحدة.

ديفيد روديشا

بفنيات عالية وفعالية وروعة، حافظ الكيني صاحب الـ27 ربيعا على لقبه الاولمبي في سباق 800 م الذي يحمل رقمه القياسي العالمي. سيهدف إلى لقب اولمبي ثالث على التوالي في اولمبياد طوكيو 2020 ليصبح أول عداء يحقق هذا الإنجاز في تاريخ الألعاب الاولمبية.

جايسون كيني

​فرض الدراج البريطاني نفسه نجما لفيلدروم كاريوكا بإحرازه 3 ميداليات ذهبية (كيرين، السرعة فردي وفرق).

لم يظهر كيني (28 عاما) كثيرا منذ تتويجه بسباق السرعة فردي في اولمبياد لندن 2012، ولكنه خرج من الظل لفرض سيطرته القوية في البرازيل.

إنجاز يستمتع به مع رفيقته لاورا تروت التي نالت أيضا لقبين في مضمار الدراجات (سباق النقاط اومنيوم والمطاردة فرق).

اندي موراي

بات البريطاني بكل بساطة أول لاعب كرة مضرب يحتفظ باللقب الاولمبي في منافسات الفردي، رجالا أو سيدات، في الألعاب الاولمبية.

حامل علم بلاده في حفل الافتتاح، عاش صيفا رائعا بعد تتويجه بلقب بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى، في لندن.

اضغط هنا للتعرف على ترتيب ميداليات أولمبياد ريو دي جانيرو