- كويك : شباب جباليا استحق الفوز في مواجه اتحاد خانيونس
روابط ذات صلة
غزة _بال جول //قلم فايز نصّار
فرض الأزق الرفحي نفسه على رأس هرم الكرة الفلسطينية ،كونه أكثر من حصل على ألقاب رسمية في منافسات المحافظات الجنوبية ، بما جعل أنصاره يطلقون عليه لقب الزعيم.
والحق يقال:إن العمل مع هذا الفريق الرائع وسام على صدر كلّ رجال الشباب ، ممن لعبوا للفريق ، أو تحملوا أعباء عارضته الفنية، او ترأسوا مجلس إدارته، أمّا أن يبتسم لك الحظ الأزرق، وتطّلع بكل هذه المهام مجتمعة ، فأنت إذا قائد كبير مثل خالد أبو كويك.
من حفاف الرمال الجنوبية ظهرت مواهب أبو كويك ، الذي نجح عبر ما يقرب من عقدين في ترتيب أوراق وزارة الدفاع الرفحيّة ، وفرض مع الماكنزي قوة الخط الخلفي الأزق ،بما ساهم في تألق قلعة الجنوب في مختلف البطولات.
ونجح القائد الرفحي في تدريب العديد من الفرق ، محققاً معها نتائج تحسب في ميزان نجوميته ، ليعتلي رأس الهرم في بيت الزعيم ، ويقود الشباب إلى عدة ألقاب من خلال رئاسته لمجلس الإدارة.
وكانت ألمعية أبي أحمد مصدر فخر لجميع أبناء فلسطين ، فتسابقت الأندية على الاستفادة من قدراته في المشاركات الخارجية ، كما فعل أهلي الخليل ، وأهلي غزة، والرياضي .
ورغم أنّ الكويك كان مقلاً في حديثه معي ، إلا أنّ مضمون كلامه يدل على شخصيته القيادية ، وتركيزه على المهم ، الذي عرض من خلاله محطات من مسيرته كزعيم للزعيم .
- اسمي خالد رمضان علي أبو كويك " أبو أحمد " من مواليد رفح يوم 14/7/1965 .
- لعبت الكرة لأول مرة في الساحات الشعبية ، وكنت ضمن فريق الصخرة الرياضي ، ثم ظهرت مواهبي أكثر ضمن فرق المدارس ، حيث لعبت لفريق المدرسة منذ الصف الرابع ، قبل لعبي مع فريق المدرسة في المرحلتين الاعدادية والثانوية .
- بعدها التحقت بفريق الناشئين في شباب رفح ، ولعبت مع الفريق الأول منذ سنة 1983 ، وكانت أول مبارياتي مع الفريق أمام أهلي دير البلح ، حيث فزنا بنتيجة 11 /2 .
- أكثر مدرب له فضل عليّ هولمان فلسطين ، المدرب القدير عمر أبو زيد .
- لم ألعب بشكل رسمي إلا مع شباب رفح ، الذي لعبت له سنوات طويلة ، وشاركت معه في البطولة العربية بالسعودية سنة 1995 ، وفي البطولة العربية في مصر سنة 1996.
- التحقت بنادي أهلي الخليل كلاعب تعزيز ، وشاركت معه في معسكر بالخليل ، تحضيراً للعب في عمان ، ولكن السلطات رفضت اصدار تصاريح لي ولفريد عثمان ، وناصر مطر ، وعبد القادر الابزل ، وشاركت كلاعب تعزيز مع نادي غزة الرياضي في دورة الوحدات العربية سنة 1987 ، ومع النادي الأهلي الفلسطيني في الدورة الصيفية بالإسكندرية سنة 1987 ، وشاركت مع المنتخب الفلسطيني في اللقاء أمام منتخب نجوم فرنسا سنة 1993 بأريحا ، وقبلها شاركت في مباراتي منتخب الضفة وغزة سنة 1984 على ملعبي اليرموك والمطران ، كما شاركت كلاعب تعزيز مع نادي شباب جباليا أمام الوكرة القطري ، في مباراتيه في غزة والدوحة ، وكان الوكرة أول فريق يزور فلسطين ، بعد قيام السلطة الفلسطينية.
أفضل من تفاهم معي في الملعب فريد عثمان " ماكنزي " ، حيث كان بيننا انسجام كبير في محور الدفاع ، وكنا نشكل ثنائياً خطيراً ، ونفهم بعضنا جيداً ، لأننا لعبنا مع بعض لسنوات طويلة ، وأذكر لعبنا سوياً في محور دفاع أهلي الخليل سنة 1984 ، في معسكر استمر لمدة شهر ، لعبنا خلاله مع عدة فرق في الضفة الغربية ، وكنا نفوز في معظم المباريات ، التي لعبناها .
- مثلي الأعلى في الملاعب الارجنتيني باساريلا ، وخارج الملاعب والدي رحمه الله .
- أفضل تشكيلة لعبت معها في شباب رفح تتكون من الحارس عبد الكريم أبو شمالة ، وعادل جابر ، وفريد عثمان ، وعلي ربيع في الدفاع ، وحسن أبو السعيد ، وناصر مطر ، وحسن صلاح ، ومحمد المزين ، في الوسط ، وفريد الخطيب، وعبد القادر الابزل في الهجوم.
- بدأت حكايتي مع التدريب منذ كنت لاعباً ، حيث كنت أساعد المدرب عمر أبو زيد ، والمدرب المرحوم نايف عبد الهادي ، وبعدها شاركت في عدة دورات تدريبية في مصر ، وحصلت على شهادات التدريب c ، b ،a من الاتحاد الآسيوي ، وبعد اعتزالي عملت مديراً فنياً لعدة فرق ، منها شباب جباليا ، وخدمات النصيرات ، وجماعي رفح ، وشباب رفح .
- وفي المجال الإداري تشرفت برئاسة نادي شباب رفح لمدة سنتين ، 1916 ، و1917 ، قبل استقالتي بسبب الظروف الصعبة ، وعودتي لمجال التدريب ، والأكيد أنّ مهمة رئاسة النادي أصعب بكثير من قيادة الفريق في الملعب ، لأنّ رئاسة النادي تحتاج إلى إمكانيات مادية ومعنوية ، للنهوض في مسيرة النادي ، وهذه غير متوفرة في مجتمعنا ، مما يصعب المهمة ، فيما قيادة الفريق فنياً تحتاج إلى جهد شخصي ، والقدرات الفردية في التدريب وإدارة المباريات .
- من أهم إنجازاتي حصولي على بطولة الكأس ثلاث مرات كلاعب مع شباب رفح ، وحصولي على بطولة الكأس ، وكأس السوبر كمدرب مع شباب رفح ، وحصولي على بطولة الكأس ، وكأس السوبر ، وبطولة كأس فلسطين ، وبطولة الناشئين على مستوى المحافظات الجنوبية كرئيس لشباب رفح ، وتحقيقي المركز الثاني في بطولة الدوري ، وبطولة الكأس مع شباب جباليا ، وحصولي على لقب أفضل لاعب في مباراة شبيبة القبائل الجزائري في السعودية ، وقيمتها ثلاثة آلاف ريال سعودي.
- أفضل لاعب فلسطيني بالنسبة لي عبد اللطيف البهداري ، وأفضل لاعب عربي محمد أبو تريكة ، وأفضل لاعب في العالم سيرجيو راموس ، وأفضل مدرب فلسطيني من وجهة نطري عمر أبو زيد ، وأفضل مدرب عربي طارق العشري ، وأفضل مدرب في العالم زين الدين زيدان .
- أتوقع تألق نجم شباب رفح الواعد عبد الله عيد ، الملقب طرزان.
- أتمنى من الإعلاميين عدم الانحياز للأندية التي يميلون لها ، وأن يكونوا على مسافة واحدة من جميع الأندية ، وأعتقد أنّ كثيراً من الإعلاميين يحتاجون لدورات تأهيل تساهم في تطوير قدراتهم .
- أطلب من الله أن يوفق أعضاء اتحاد الكرة ، لأنهم ينحتون في الصخر ، ويؤدون عملهم في ظروف صعبة ، ورغم ذلك نجحوا بامتياز في اتمام الموسم الكروي في الشمال والجنوب .
- أطال الله في عمر نجم الدفاع الكرمي محمود عايش ، فهو من خيرة المدافعين ، الذين أنجبتهم فلسطين .
- كلّ التحية والتقدير للإعلامي محمود السقا ، المتميز بمقالاته الرائعة ، دائما أبو إسلام صحفي معطاء ، ونشيط في الإعلام الرياضي .
- لو عاد الزمان ، وأردت ضم خمسة نجوم لفريقي سأضم حسن صلاح ، وناجي عجور ، وغسان بلعاوي ، وأيمن الحنبلي ، وحازم صلاح .
- من أطرف ما حصل معي في الملاعب يوم فزت بجائزة أفضل لاعب أمام شبيبة القبائل ، حيث كان الجمهور في ستاد الملك فهد جمهور يقدر ب 15 ألف متفرج ، ولمّا أعلن المذيع الداخلي فوزي بالجائزة ، ذهبت إلى المنصة ، ومن هول الفرحة أخذت الجائزة واليافطة المكتوب عليها مبلغ الجائزة ، وكان الجمهور الغفير في الملعب ينتظر مباراة الهلال ، التي تلي مباراتنا ، ومع كثرة هتاف الجمهور ، شعرت وكان جميع من في الملعب يهتفون لي .
- كلّ التحية والتقدير لك أخ فايز نصار على جهودك في محاولة نفض الغبار عن سجلات الكرة الفلسطينية ، وتذكير الأجيال بأمجاد مختلف النجوم والأندية ، في الزمن الصعب .