غزة بال جوال // قلم فايز نصّار
شهدت كرة القدم في البيرة منعرجاً هاماً ، بعد الاندماج الوحدوي بين مجموعة البيرة الأولى ، والنادي الأهلي ، ونجح فارس البيرة الراحل ماجد أسعد ، وخليفته المثابر عزام إسماعيل في وضع مؤسسة شباب البيرة على خارطة النبوغ الفلسطينية.
وشهدت نهاية سنة 1997 تتويجاً تاريخياً للمؤسسة ، التي ظفرت ببطولة الكأس ، بعد نهائي كرنفالي أمام شباب الخليل ، ويومها ظهرت البيرة بحلتها القشيبة ، وحرس مرماها زياد بركات ، مع رباعي الدفاع الرباعي نزار أبو علي ، وفيصل أبو مسلم ، وصلاح قنديل ، وسامر الرمحي ، وبوجود لاعبي الارتكاز جبران كحلة ، وهشام كايد ، وحولهما عبد الناصر بركات ، ونضال خليل ، ليتقدم للخط الأمامي ماهر بركات ، ورامي الرابي.
وشكل الخط الخلفي للبيرة يومها الورقة الرابحة لأبناء المدرب عصام الشريف ، وتحمل البلدوزر نزار أبو علي وصحبه أعباء هجمات الخلايلة ، الذين لم يجدوا الطرق السالكة نحو مرمى حارسهم القديم زياد بركات.
وفرض نزار أبو علي نفسه نجماً لا يجارى في دفاع المؤسسة ، ورسخ أقدامه وزيراً للدفاع ، بفضل قتاله الضاري لمنع الاقتراب من منطقة فريقه ، مع حكمة ورزانة في التعامل مع المنافسين ، حتى أطلق عليه محبو الفريق الاحمر ورقة أمان البيرة.
ويبدو أن أبا علي يختصر حكاية اللعب الجميل في المؤسسة ، وكان حقاً عليّ البحث عن الرجل ، وفتح دفاتره الذاخرة بفصول التألق البيراوي ّ .
-اسمي نزار عبدالله محمد الرمحي من مواليد البيرة يوم 16/12/1965 ولقبي ( البلدوزر )
- كانت بدايتي في حارات البيرة ، ثم في مدارسها ، وبعدها لعبت لنادي إسلامي رام الله ، قبل انتقالي إلى مؤسسة شباب البيرة.
- أهم المدربين الذين أقدرهم وأحترمهم الأستاذ محمد اشبيكة (أبو العبد) ، والأستاذ جمعة عطية , والأستاذ عصام الشريف.
- خلال مسيرتي الطويلة مع كرة القدم لعبت لأندية إسلامي رام الله ، ومؤسسة شباب البيرة ، وثقافي البيرة.
- مثلي الأعلى الأخ ماهر عباس ، و الصديق سليم قواسمة.
- أهم إنجازاتي الفوز بكأس الضفة سنة 1997 ، بعد التفوق على شباب الخليل في النهائي ، وكانت تلك المباراة قمة الأداء والروعة ، وكلانا كان يستحق اللقب.
- أفضل تشكيلة لعبت معها في مؤسسة البيرة تضم زياد بركات ، وفيصل مسلم ، وسامر حربي ، ونزار أبو علي ، وصلاح قنديل ، وهشام كايد ، وجبران كحلة ، وماهر وعبد الناصر بركات ، ورامي الرابي ، ووليد فارس ، ومحمود حربي ، ونضال خليل ، ويحيى أبو عزمي ، وعلي كامل ، وماجد حسين .
- تضم قائمة أفضل نجوم الضفة أيامي كلاً من حازم صلاح ، وزياد بركات ، وأحمد النتشة ، وماهر بركات ، وجبران كحلة ، وأمجد حامد ، وعرفات حميد ، وخليل القطري ، وأيمن وحسن صندوقة ، وعيسى كنعان ، وعبد السلام الخطيب ، وخليل برهم ، وكمال حمدان ، وناصر أبو زيد ، وماهر عباس ، وناصر أبو عزمي ، وعز الدين القاق ، ومجدي دميري ، وعماد الزعتري ، ومحمد هند ، وجمال جود الله ، وجمال حدايدة ، وسيف سالم ، ومحمد عودة ، وعلاء الحافي ، والديسو ، وخلدون فهد ، وعماد ناصر الدين ، وخالد أبو شوشة ، ومحمود خضر ، وإياد أبو غوش ، وسامر حربي ، وإبراهيم يعقوب ، وخالد أبو عايش ، وصلاح قنديل ، وكفاح الغزاوي ، ورائد شعبان ... وأعتذر في حال قد نسيت أي لاعب فكلهم نجوم .
- من وجهة نظري الدوري الفلسطيني من أنجح الدوريات وأميزها ، ويستحق القائمون عليه الشكر والعرفان ، وأشكر اللواء جبريل رجوب على هذا العطاء الدائم ، بالفعل الدوري ناجح جداً.
- أفضل الأندية بالنسبة لي هلال القدس محلياً ، والوحدات الأردني عربياً ، وريال مدريد عالمياً ، وأفضل اللاعبين عدي الدباغ فلسطينياً ، ومحمد صلاح عربياً ، ورونالدو عالمياً ، وأفضل مدرب محلي عصام الشريف ، وعبد الناصر بركات ، وأفضل مدرب عربي الجزائري جمال بالماضي ، وأفضل مدرب عالمي زين الدين زيدان .
- من اللاعبين الذين اتوقع لهم التألق مستقبلاً احمد الطويل ، ووجدي نبهان من مؤسسة البيرة .
- أرى أنّ الإعلام الرياضي في فلسطين رائع ومميز ، وأشكر القائمين عليه ، وأخص بالذكر الأستاذ فايز نصار ، ومحمد سدر ، وبسام أبو عرة ، فلهم جزيل الشكر .
- أعتقد أنّ المرحوم ماجد أسعد هو الأب الروحي لمؤسسة شباب البيرة , وأشهد أنه شخص لا مثيل له ، أتمنى من الله عز وجل أن ترقد روحه بسلام .
- المدرب عبد الناصر بركات غني عن التعريف ، وهو صديق ولاعب من أبرز اللاعبين ، ومدرب ذو كفاءة عالية ، أتمنى له مزيدا من التقدم والأبداع ، ورؤيته يدرب المنتخب الوطني من جديد .
- أشكر رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، القائد الرمز اللواء جبريل الرجوب ، وأعضاء مجلس الاتحاد لما قدموه ، فبفضلهم أصبح للرياضة الفلسطينية كيان ووجود ، ورُفع علم فلسطين في جميع أنحاء العالم .
- أقدم كل الشكر والعرفان للصحافة الفلسطينية ، وأخص بالذكر الأخ فايز نصار وجميع الأخوة العاملين في الصحافة الفلسطينية ، متوجهاً بالتحية والتقدير للمدرب الكبير ، الأخ الغالي عصام الشريف ، لما قدمه لي من خبرات وتجارب ودعم .