- لاتسيو يصعد لربع نهائي الكأس بفوز قاتل على بارما
- بيرنلي يتفوق على ليفربول بالدوري
- ثنائية سواريز تنقذ أتلتيكو من كمين إيبار
- برشلونة ينهي مغامرة كورنيا ويتأهل لثمن نهائي كأس إسبانيا
- جدول مباريات الجولة الثانية من دوري الدرجة الممتازة
- ودياً.. خدمات النصيرات يتغلب على شباب جباليا
- افضل عشرة اهداف فى العالم
- مشاجرة مصرية جزائرية على الهواء
- فوز الأهلي على نبروه بكأس مصر
- نهائي كأس العالم بغزة
- مباراة الأهلي والإتحاد الليبي
- نهائي أبطال أوروبا "انتر ميلان وبايرن ميونيخ"
روابط ذات صلة
بال جول قلم فايز نصار
بعد اسابيع من عودتي إلى الوطن سنة 1994 استلمت تدريب ناشئي نادي شباب الخليل ، الذي سبقني لتدريبه كلً من عبد الله ابو رجب ، وعماد ناصر الدين ، لتكون انطلاقة رحلتي الطويلة مع قطاع الناشئين في النادي العريق.
وبعد أشهر قليلة على تجربتي ، وخلال مباراة مع فريق جامعة الخليل - الذي كان يضم كثيراً من نجوم الأندية - طلب مني أحدهم إقحام لاعب تركته على الدكة ، بسبب غيابه عن عدة حصص تدريبية ، يومها لم أسمع كلام الرجل ، فجاءني كتاب الشكر على جهودي بعد أيام ، مع إعفاء من المهمة.
يومها كان فريق الناشئين يضم عدداً من النجوم الواعدين ، من أبرزهم هاني أبو قويدر ، وشادي القواسمي ، وحازم المحتسب ، ممن واصلت العمل معهم في منتخب مدارس الخليل ، الذي ضم يومها النجم خلدون فهد ، والرايق بشير الكركي ، والصخرة عمار شبانة .
أذكر وقتها أن النجم الهادئ حازم المحتسب كان قلب هجوم الناشئين والمنتخب ، وشكل مع المدفعجي خلدون ، والقناص محمود نصار قوة هجومية ، أنجبت الفوز بالكأس الغالي للمرة الثانية على التوالي.
وكان المدرب المعروف علي عثمان من المعجبين بأبي حاتم ، واختار له العودة لقيادة الخط الخلفي لشباب الخليل ، فنجح المحتسب في هذه المهمة سنوات طويلة ، قبل لعبه في أيامه الأخيرة للأهلي والجمعية.
وشق صاحب الرأس الصائبة طريقه مع منتخب فلسطين ، وسط زحمة من النجوم ، الذين نجحوا في تشريف الفدائي في الأيام الحالكات ، ليختار نشمة الخليل التفرغ لأعماله التجارية فور اعتزاله اللعب.
الأكيد انّ شهادتي مجروحة بالمدافع الخليلي ، كوني أحد الذين أشرفوا على تدريبه ، بما جعلني أعرف الكثير من اسراره واخباره ، التي رفض البوح ببعضها ، تجنباً للحساسية ، وعرض أمامي بعضها الآخر في هذا اللقاء.
- اسمي حازم حاتم فياض المحتسب " أبو حاتم " من مواليد الخليل يوم
24/5/1979.
- لعبت الكرة منذ طفولتي في حارات وشوارع الخليل ، ثم في عدد من المدارس ، حيث كانت انطلاقتي الحقيقية ، قبل انضمامي لفرق المراحل السنية في نادي شباب الخليل ، ولعبي كقلب هجوم للفريق ، وكنت أسجل الكثير من الأهداف ، مستفيداً من طول قامتي .. ومع غياب لاعب مناسب في مركز قلب الدفاع ، كانت النقلة النوعية في مسيرتي ، فأعادني المدرب علي عثمان لمركز قلب الدفاع ، والحمد لله أبدعت من أول مباراة لي ، رغم أنّ عمري كان وقتها ١٦ سنة فقط .
- قضيت أطول فترة من مسيرتي مع فريقي الأم نادي شباب الخليل ، ثم لعبت مدة قصيرة لأهلي الخليل ، وجمعية الشبان ، وشاركت كلاعب تعزيز في بطولات خارجية ، مع هلال القدس ، وترجي واد النيص .
- خلال مسيرتي في الملاعب استفدت من كثير من المدربين ، من أبرزهم عبد الله ابو رجب في البراعم والأشبال ، وفايز نصار في منتخب المدارس ، وعلي عثمان ، وماهر مفارجه .
- أفضل من لعب بجانبي في الدفاع خالد قسيس، ومثلي الأعلى داخل الملعب الكابتن صلاح الجعبري ، وخارج الملعب والدي أطال الله في عمره .
- أعتز كثيراً بتجربتي مع منتخب مدارس الخليل ، حيث حصلنا على بطولة الضفة لمنتخبات المدارس سنة 1996 ، مع لاعبين رائعين ، مثل نجم المنتخب خلدون فهد ، والحارس شادي القواسمي ، وبشير الكركي ، وهاني ابو قويدر ، ومنور غريب ، ومحمود نصار ، والمدرب القدير فايز نصار .
- كثيرون هم النجوم الذين أعتز بلعبي معهم في الشباب ، ومنهم في حراسة المرمى أحمد النتشة ، وشادي القواسمي ، وعبد الصمد ابو اسنينه ، ومن اللاعبين خالد قسيس ، وبشار السيد ، وفارس العيدة ، وسفيان دوفش ، وأكرم السيوري ، وشاهر حسونه ، وعماد ناصر الدين ، وأيمن وحسن وأمجد صندوقه ، وعلي عايش ، ويوسف ارفاعيه ، ووليد عبد الرحمن ، ورامي مجاهد .. وكثيرون غيرهم .
- أحمل أفضل الذكريات مع المنتخب الوطني ، وأذكر بالخير النجوم الذين لعبت معهم ، ومنهم صائب جنديه ، ورمزي صالح ، ومحمد الجيش ، وجمال الحوالي ، ومحمد شبير ، ومحمد السويركي ، وتيسير عامر ، وعبد الله الصيداوي ، وفادي سليم ، وعدد من لاعبي الشتات .
- في ذاكرتي أجمل اللوحات عن ديربي الشباب والظاهرية ، حيث كانت أجواء مبارياتنا قمة الروعة ، بوجود الجماهير العريضة من مناصري الفريقين ، التي تمثل فاكهة الملاعب الفلسطينية ، بما كان يحفز اللاعبين لأداء المباراة بشكل ممتاز ، لإرضاء الجماهير الوفية .
- لم أعمل في مجال التدريب ، ولكن في القريب العاجل سألتحق ببعض الدورات ، التي من شأنها ان تؤهلني لأكون مدربا إن شاء الله .
- من أهم إنجازاتي في الملعب لعبي للمنتخب الفلسطيني ، في كثير من المناسبات ، وحصولي على بطولات كثيره مع نادي شباب الخليل ، أبرزها بطولة الدرع الفلسطيني ، وبطولة أريحا الشتوية ، في النهائي المشهود مع الفيصلي الأردني ، وبفضل الله حصلنا على البطولة .
- حتى يتعزز دور الأندية وتطور أدائها اقترح الاهتمام بفرق الناشئين والشباب ، وأن يقتصر التعزيز على لاعبين أو ثلاثة ، لمنح الواعدين الفرصة .
- أعتقد أنّ دوري المحترفين يفتقد للبنيه التحتية ، والأندية ليس لها دخل ثابت ، بما يؤثر على تطور الدوري ، ويساهم في عدم استقرار اللاعبين لمدة طويلة في الأندية ، فكثير من اللاعبين يلعبون موسماً أو أقل في النادي ، بما ينعكس على مستوى اللعب .. وأتمنى من الاتحاد الفلسطيني تخصيص دورات للإداريين في الأندية ، تماماً كما ينظم دورات خاصة بالمدربين .
- من وجهة نظري طيب الذكر المرحوم ابو حمدي رجل قدير ، وكانت له مواقف عديده ، تدل على معدنه الطيب ، وقد ترك بصمه في تاريخ نادي شباب الخليل .
- أرى أنّ المرحوم جبريل الدراويش من النجوم المخضرمين ، الذين يستحقون كلّ الاحترام ، بما قد من ابداعات ، ساهمت في فوز الشباب بكثر من البطولات .
- بكل فخر أقول : إنني ورثت حبّ جمهور شباب الخليل أبّاً عن جدّ ، والشباب هو فريقي الدائم في جميع الأحوال .
- كثيرة هي القصص الطريفة التي شاهدتها في الملاعب ، ومن أطرفها قصه أضحكتنا كثيراً في ملعب البيرة مع طيب الذكر الحارس أحمد النتشة ، عندما احتسبت ركنيه لفريق الخضر ، فقام لاعب التعزيز هاشم عبد المنعم باستفزازه ، فترك حراسة المرمى ، ولحق به والمباراة قائمة .
- اخيراً أتمنى أن تكون رياضتنا خالية من المؤامرات والمشاحنات غير الرياضية ، وتسود الروح الرياضية في جميع الأندية ، مع شكري الجزيل للجمهور ، واللاعبين ، والمدربين ، الذين قضيت معهم أجمل الأوقات.