المصري والأهلي يتجاوزان عهد الدم بتعادل في الجونة
القاهرة – إمارات سبورت
تجاوز المصري والأهلي عهد الدم بعد أن التقيا لأول مرة منذ 1047 يوماً من انقطاع المباريات والزيارات بين الناديين عقب مقتل أكثر من 70 مشجعاً من جماهير الأهلي عقب مباراة الفريقين في بورسعيد، وما تلاها من أحداث، حيث تعادلا إيجابياً بهدف لمثله.
ولم يصافح اللاعبون بعضهما البعض قبل المباراة، فيما ارتدى لاعبو الأهلي قمصان سوداء، وحملوا لافته مكتوب عليها، “شهداؤنا وسام على صدورنا”.
وفقد الأهلي نقطتين جديدتين في سعيه للاقتراب من منافسيه على صدارة الدوري المصري بعدما اكتفى بالتعادل مع المصري في المباراة المؤجلة من الأسبوع 14.
تقدم للمصري محمود عبد الحكيم في الدقيقة 57، وتعادل رمضان صبحي للأهلي في الدقيقة 80، ليرتفع رصيد الفريق الأحمر إلى 28 نقطة محتفظاً بمركزه الرابع، فيما رفع المصري رصيده إلى 21 نقطة في المركز 12.
بدأت المباراة بضغط هجومي من الأهلي في الربع ساعة الأولى وسدد تريزيجيه كرة قوية أنقذها الحارس مسعد عوض، ثم سدد حسين السيد كرتين قويتين الأولى أنقذها عواد والثانية ارتطمت بالقائم.
بدأ الشوط الثاني بضغط من الأهلي وسدد تريزيجيه كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر فيما اعتمد المصري على التسديدات البعيدة معتمداً على قوة الرياح التي ساندته في هذا الشوط.
نجح المصري في تسجيل أول أهداف المباراة بعدما تلقى تمريرة مرتدة من الدفاع وسدد كرة قوية سكنت شباك مسعد عوض في الدقيقة 57.
أجرى جاريدو المدير الفني للأهلي أول تغييراته بخروج قلب الدفاع سعد سمير المصاب، ونزول عماد متعب، ليعود حسام غالي لقلب الدفاع.
ضغط الأهلي بعد الهدف لتعديل النتيجة، وأنقذ ويلسون هدفاً مؤكداً للأهلي بعدما منع رأسية تريزيجيه من تجاوز خط المرمى، ثم أنقذ القائم الأيسر تسديده لعماد متعب.
دفع جاريدو برمضان صبحي بدلاً من محمد رزق، أملاً في تعديل النتيجة ليكمل المباراة دون لاعب ارتكاز صريح رغم تعليمات لعبد الله السعيد بالتأخر في وسط الملعب.
استمر الضغط الأحمر ونجح رمضان صبحي في تسجيل هدف التعادل من متابعه لتسديدة إسلام رشدي في الدقيقة 80، بعدها انحصر اللعب في وسط الملعب وسط توتر الفريقين لتنتهي المباراة بالتعادل.