الاولمبي المدرسي بعين القيادة
كتب / أسامة فلفل
احتفاءً بالعيد الوطني للرياضة الفلسطيني الذي يصادف يوم 7/4/2015م وتأكيدا على أهمية الأولمبي المدرسي، وانسجاما مع الشراكة والتعاون بين اللجنة الاولمبية الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم العالي وتركيزا للاهتمام المنصب على الأنشطة الموازية باعتبارها مكونا أساسيا وفعالا من مكونات الحياة المدرسية، والتي تعمل على غرس قيم المواطنة الصالحة الرامية إلى خلق الإنسان الفلسطيني العصري المتشبع بالإيمان وبالقضايا الأساسية التي تعزز من قيمة ومكانة الوطن والمنظومة الرياضية الفلسطينية.
من المقرر أن ينطلق الأسبوع الاولمبي المدرسي برزمة كبيرة من الفعاليات في التاسع من شهر إبريل على ملعب ماجد أسعد بالبيرة وتحت رعاية اللواء جبريل الرجوب وبدعم من بنك القدس.
تشمل الفعاليات العديد من الرياضات بأسلوب علمي لتطوير القدرات البدنية والعقلية والذهنية وفق قيم وأخلاقيات الاولمبياد “للتلاميذ الناشئة” منها ” كرة القدم ، كرة السلة ، الطائرة ، الجمباز ، ألعاب القوى ، تنس الطاولة للذكور والإناث وعلى مستوى محافظات الوطن.
إن إعلان اللواء جبريل الرجوب عن الموعد المحدد هو التاسع من إبريل واستمراره لمدة أسبوع وبمشاركة واسعة وبالتزامن مع محافظات الوطن يكشف عن أن هناك إستراتيجية محددة وبمساقات وطنية وعلمية وضعت ورسمت خارطة طريقها بعقلية الخبراء والمختصين ومن ذوي الكفاءة والخبرة لتحقيق الأهداف الوطنية المرسومة وصولا إلى أعلى درجة من النجاح وتعزيز حالة الحراك الرياضي على الساحة الرياضية الفلسطينية.
اليوم يعول الخبراء الرياضيين والمشرفين على فعاليات الأسبوع الاولمبي المدرسي في إبراز المواهب والخامات الرياضية لمختلف الألعاب حيث سوف تستفيد الأندية والاتحادات والمنتخبات من هذه النجوم والمواهب وتسعي لضمها لفرقها، ولا شك أن اتساع رقعة المشاركين وزيادة قاعدة الممارسين للألعاب الرياضية بكل تأكيد يصب في مصلحة الرياضة الفلسطينية.
إن إيمان القيادة الرياضية بأهمية الرياضة المدرسية والحرص والمسؤولية الوطنية في إرساء وتعليم المبادئ الاولمبية وتطوير إمكانيات وقدرات جيل الشباب والمستقبل ورفع كفاءته واستثمار طاقته لخدمة مجتمعه ومنظومته الرياضية يبرز مدى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرياضية للرياضة المدرسية.
ختاما …
نظرة ربان السفينة الرياضية اللواء جبريل الرجوب إلى البرنامج الاولمبي المدرسي وفي هذه المحطة الصعبة سيكون له صدى واسع في الأعوام القادمة وعلى كافة الصعد وسوف تتعدى أهدافه الحدود الرياضية وصولا إلى تحقيق اندماج مجتمعي مهم بين أفراد المجتمع والمحافظة على النسيج الاجتماعي الفلسطيني.
إن من أهم وأبرز أهداف البرنامج الاولمبي المدرسي هو تحقيق الرياضة للجميع والكشف عن مخازن ومصانع المواهب والنجوم والخامات الرياضية ورفدها إلى الأندية والفرق الرياضية والمنتخبات وإبراز دور اللجنة الاولمبية الفلسطينية في دعم الحركة الرياضية وتعزيز قاعدة الشراكة والوحدة الرياضية.