ما هكذا تورد الإبل يا نبوت !!!!
بقلم : عصري فياض
عندما قرر الاتحاد الفلسطيني للمصارعة تجميد المدرب خالد النبوت، شعرت الاندية والرياضيون في جنين وهي مركز شباب مخيم جنين ونادي جنين الرياضي ونادي مرج بن عامر بضرورة التضامن مع المدرب النبوت والوقوف معه والمطالبة برفع التجميد عنه، وقد جرت سلسلة فعاليات بهذا الشأن شغلت المؤسسات الثلاث في لقاءات ومناشدات وقرارات وفعاليات تواصلت لأكثر من شهرين، أدت إلى تدخل اللجنة الاولمبية الفلسطينية التي حلت الخلاف بعدة تفاهمات كان من أبرزها إجبار اتحاد المصارعة على رفع التجميد عن المدرب النبوت، والتفاهم على عدة آليات للتعاون والتواصل بين تلك الاندية الثلاث والاتحاد . اليوم وبشكل مفاجأ يحل رئيس الاتحاد الجعبري ضيفا على المدرب النبوت برفقة الاعلامي إيهاب ابو مرخية، بشكل صلحة بين الاتحاد والمدرب النبوت، دون علم الاندية الثلاث والفعاليات التي وقفت وتضامنت مع النبوت وانتزعت له قرار رفع التجميد، حتى أن هذه الزيارة تجاهلت عضو الاتحاد سمير ابو علي ابن مخيم جنين وجار المدرب النبوت والذي لا يبتعد منزله عن منزل النبوت عدة أمتار، ولم يتم التنسيق معه في هذه الزيارة، وهذا الاستثناء وهذا التجاهل هو عيب إداري بحق الاندية الثلاث وعضو الاتحاد من قبل الطرفين النبوت كمستضيف والاتحاد كزائر،لأنه لكل العلاقات لها أصول، فعلاقة رئيس الاتحاد والمدرب النبوت ليست شخصية لتحل بهذه الطريقة ، بل علاقة رسمية رياضية ، علاقة رئيس اتحاد بمدرب احد الاندية ومدرب في قاعة تابعة لأحد الاندية ،وإلا كيف تدخلت اللجنة الاولمبية في حل الإشكال الذي جرى لو لم تكن العلاقة بهذه الرسمية ؟؟!!
من هنا، كان لا بد من إشعار مركز شباب مخيم جنين ونادي جنين ومرج بن عامر بالزيارة، وإشعار كل من وقف وجاهد وتعب في استزاد حق ممارسة التدريب للمدرب النبوت بعد قرار تجميده في حينها،ومن هنا أطالب إدارة مركز شباب مخيم جنين اتخاذ ما يناسب في هذا الأمر، من اجل إعادة هيبة المركز الذي نالت منه هذه التصرفات الغير مبررة، وإعادة الاعتبار للشخصيات التي وقفت الى جانب المدرب النبوت في ظل أزمته وما ترتب عنها.