جريمة رياضية أحيت الاقلام الصفراء
كتب/أحمد حسونة
لا يزال الاتحاد الدولي لكرة القدم ” الفيفا” يقف موقف المتفرج تجاه الاعمال التعسفية التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي تجاه الرياضة الفلسطينية واخرها منع بعثة فريق اهلي الخليل بطل كأس الضفة الغربية من الدخول الي شطر الوطن الثاني المحافظات الجنوبية ” قطاع غزة” لملاقاة أتحاد الشجاعية بطل كأس القطاع في خطوة جيدة في توحيد بطولات كرة القدم في شطري الوطن لكن “تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن” ليواصل المحتل تضييق الخناق على الحركة الرياضية الفلسطينية من التقدم والازدهار.
فشل اقامة مباراة كأس فلسطين بين أهلي الخليل واتحاد الشجاعية اعادت النباح من جديد وتحميل المنظومة الرياضية المسئولية والفشل وفلسفة من البعض الذين يبحثون عن ثغرة للاتحاد الفلسطيني يجعل عوائهم يزيد ويدل على ضيق الافق والرؤية امامهم, فالأجدر بهم توحيد الهدف والعمل على اطلاق حملات اعلامية تحمل رسائل تفضح ممارسات العدو الاسرائيلي تجاه الرياضة الفلسطينية وضربها بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية التي تنص على حرية تنقلات البعث الرياضية الفلسطينية بين شطري الوطن واخرها الوعود بتسهيل وتخفيف عن كاهل الرياضيين الفلسطينيين تحت رقابة الاتحاد الدولي خلال انعقاد اجتماع الكونغرس قبل شهرين من خلال استخدام كافة الوسائل الاعلامية بتوحيد رسالتها وتقديم المساندة لقيادة المنظومة الرياضية.
منع بعثة أهلي الخليل من الدخول الي شطر الوطن واقامة مباراة كاس فلسطين لملاقاة فريق اتحاد الشجاعية ادانة جديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم الشريك المعاون للمحتل الاسرائيلي في عرقلة الرياضة الفلسطينية من خلال صمته الدائم على تلك الجرائم, وسلب حق من حقوقها العادلة في العيش بكرامة وحرية بدون منغصات يضعها تعكر من صفو الرياضي الفلسطيني الباحث عن بناء دولته عبر الرياضة التي عرفت العالم بقضية الشعب الفلسطيني العادلة والوقوف بجانبه ومساندته ضد إجراءات الاحتلال من خلال معاقبة الاتحاد الاسرائيلي وحرمانه من الاستحقاقات القارية والدولية.
لافتة رائعة من مجلس ادارة الشجاعية باتخاذه قرار تحدى به قرار الاحتلال الاسرائيلي برفض دخول بعثة أهلي الخليل لغزة و بعثة الشجاعية للضفة الغربية بإقامه مباراة بين نجوم غزة يوم الثلاثاء نيابة عن أهلي الخليل وتوجيه دعوة لكافة الجماهير الرياضية و روابط المشجعين للزحف إلى ملعب اليرموك للتعبير عن حقهم في ممارسة الرياضة بحرية كرسالة لأحرار العالم بإدانة الاحتلال الاسرائيلي وكسب تأييدهم من خلال الاصرار على توجيه عقوبة قاسية بحق رياضتهم.