الفدائي عنوان في كل مكان
رسخ الفدائي الوطني سفير فلسطين في قارات العالم عبقرية العطاء الوطني الفلسطيني وأجج جدوى النضال والكفاح الرياضي وكرس حقيقة جينات هذا الشعب الراسخة في معاجم اللغات وقال كلمت الفصل في عمان ,حيث هناك عبق التاريخ والانجازات الوطنية.
وبصوت عالٍ ومدوي قالها الفدائي الوطني مستمرون في مسيرة العطاء نستضيء بالعلم الوطني الفلسطيني وبدماء الشهداء الزكية ,مستمرون في تحقيق وصناعة وكتابة الانجازات التاريخية ليشهد العالم على عمق الأصالة والحضارة الفلسطينية.
اليوم الفدائي الوطني هو النموذج العظيم والمعقد على الذين لا يعرفون جذوره وامتداداته التاريخية الضاربة أصولها في عمق التاريخ, فهو منبع الحب والعطاء والآمال والرجاء والراية والمشعل وهو المعزوفة الأزلية التي ما زالت تعزف ألحانها على إيقاع الصمود والعطاء الذي لا ينضب.
نقول للذين يحاولون طمس هوية الفدائي الوطني لن تستطيعوا وقف زحف جالوت الفلسطيني ,فاليوم نقف في هذه اللحظات الخالدة ونفوسنا مشحونة بكل آيات الفخر والكبرياء على الانجاز وما قدمه من عرض مشرف أمام الأخضر السعودي.
فهذه المحطة وهذا الانجاز دون أدنى شك يسطر فصلا جديدا من فصول التحدي وتاريخا رياضيا بطوليا ونبراسا يعزز فينا الأمجاد ويعيد لنا الثقة بالذات وبالمستقبل الواعد ويرسخ هويتنا الوطنية والرياضية ويصنع لنا فجر النور القادم.
لقد نجح الفدائي الوطني أن يسطر ملحمة متواصلة من التضحيات وكان ثمرة يانعة لحركة نضال وكفاح وطني عنيد وأصبحت انجازاته اليوم مضرب للأمثال في عطائها وسخائها.
اليوم في الوطن المكلوم وفي كل الساحات العربية وفي الشتات الفلسطيني اشتعلت روح الحماس وتفجرت الأفراح على إيقاع ما قدمه الفدائي الوطني من حالة صمود وثبات أمام الأخضر السعودي على أرض إستاد عمان الدولي ليصنع ويسجل وقائع التضحية والبطولة بحروف التاريخ المعطر ويعيد للوطن ومنظومته الرياضية العزة والكرامة والكبرياء.
إن هذه المحطة فاتحة جديدة لاستحقاقات وطنية رياضية فلسطينية قادمة عززت قيم الثقة وفتحت آفاق رحبة لترسيخ ما نطمح إليه من مواصلة حصد وتحقيق المكاسب والانجازات.
لقد سار الفدائي الوطني على هدى انجازات الدورة العربية التاسعة في عمان وانجازها التاريخي, فاستمرت روح الانجاز وعبقه يعطر شذاها الزمان والمكان ليثبت للعالم أن كنعان الفلسطيني صاحب الجينات الوراثية التاريخية مغموس في قلب التاريخ والحضارة.
اليوم الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم ماضي في طريق التطور والازدهار والانتشار وتتعاظم انجازاته ويستمر تدفقها في شرايين الحركة الرياضية الفلسطينية ويلامس الاتحاد وقيادته وكوادره ولجانه نبض الجماهير ويعمل بتفاني وعطاء كبير على تجسيد الوحدة وتعزيز حالة الصمود وهزيمة الأشرار أعداء النجاح.
التحية والإكبار مجبولة بمسك العنبر والرياحين لشعب وحكومة الأردن ولسمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ,والاتحاد الأردني وفرق الصيانة والتجهيز والتشغيل لمدينة الحسين الرياضية على الجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل إنجاح اللقاء التاريخي.
تحية من صميم القلب والفؤاد للجماهير الأردنية والفلسطينية والعربية التي على هتافها ودوى في سماء المدينة الرياضية في عمان ليهز المشاعر ويشعل الحماس نصرة للقضية الوطنية و القدس العربية الإسلامية والفدائي الوطني سفير فلسطين في قارات العالم.
تحية بلا حدود للفدائي الوطني الشجاع الذي وقف في ساحات المشاركات يدافع عن الهوية الرياضية و ألوان العلم بحمية وطنية خالصة، وتحية لعيونه الجاحظة و هي تقهر المستحيل و تعبد الطريق و تمتد لكل شرايين الوطن و الرياضة الفلسطينية.