لماذا يعشقون هذا الرجل ؟

اللواء الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم محمولا على الاعناق والاكتاف في ملعب الحسين بن علي في مدينة الخليل الزاهرة على هامش احتفالات شباب الخليل بفوزه بلقب دوري الوطنية للمحترفين ، اللقب الوحيد الغائب عن خزائن اكبر الاندية الفلسطينية والمليئة بالكؤوس .
لست هنا بصدد الحديث عن تاريخ العميد وبطولاته ، بل بشرح هذه الصورة التي تعني الكثير ورسالتها واضحة ! الجماهير تعشق هذا الرجل ، فلماذا تعشقه كل هذا العشق ؟ بالتأكيد ليس لانه الرئيس الفخري لعميد الاندية ، بل لانه صنع مجدا للرياضة الفلسطينية ، وهذا المجد كان لشباب الخليل نصيب منه بفوزه بأغلى القاب البطولات ، لقب دوري المحترفين ، الدوري الاجمل في ربوع الوطن والذي اطلقه هذا الرجل بالتزامن مع رزمة من البطولات والمشاريع التنموية للرياضة الفلسطينية التي كانت في غياهب الجب ، هذا الرجل منذ توليه مهمة الاشراف على قطاع الرياضة الفلسطينية ، والتقدم والتطور عنوانها ، التألق وغزو العالم هدفها ، حتى اضحت من اهم وسائل النضال الفلسطيني ، وطننا الغالي اصبح حاضرا في جميع المحافل الرياضية المهمة سواء دوليا او اقليميا ، وكل هذا بناء على خطة شاملة ، درسها ووضعها ونفذها هذا الرجل الذي احتل قلوب الرياضيين وتربع عليها ، نعشقه ويعشقونه لانه عرفاتي الفكر ، ثوري فدائي ، وللحق يقال ان انجازات هذا الرجل والتي ساهمت في تنامي شعبيته بشكل خرافي وجدت المساندة والدعم غير المحدود من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها حبيبنا ورئيسنا ابو مازن الذي يولي القطاعين الرياضي والشبابي جل اهتمامه كسلفه القائد الشهيد ياسر عرفات ، فكان خير خلف لخير سلف ، الرئيس ابو مازن تعامل مع الرياضة كجزء مهم من نضالنا المشروع ضد المحتل ، وكان لا يبخل على ابنائه الرياضيين في انجازاتهم ، يستقبلهم ويشد على اياديهم ويكافئهم ايضا ، وان كانوا لا ينتظرون المكافأة لانه واجب عليهم ، كا كان يستقبل جميع ضيوف فلسطين من رياضيي العالم ، صغيرهم قبل كبيرهم ، رغم كثرة مشاغله .
هنيئا للوطن بأغلى رجاله وصانعي مجده الرئيس واللواء .