أهلي الخليل بطل والكأس الدليل
لا يختلف إثنان أن لا ثبات لفريق مهما كانت قدرته وقمة عنفوانه ولكن تتبدل بحسب من يخطط بكفاءة ومن يعمل بروح الفريق الواحد معا في قالب الإنجاز والإنتصار كهدف رئيس ,
اهل الخليل أكبر دليل فقد استطاع أن يقلب الطاولة في الملاعب وأن يغير مسار التثبيت على اللقب مهما كانت الفرق التي واجهها وتمكن أن يكون أكبر دليل على ان التخطيط السليم والتعاون والإنتماء الحقيقي يولد شعور بالفخر أن تكون النهاية النصر وتحقيق إنجاز ,
فرسان أهلي الخليل استطاعوا للسنة الثانية على التوالي أن ينهضوا من عرينهم ويكسروا كل القواعد بتحقيق هذا الكأس للسنة الثانية على التوالي كبطل وسط لمعان هذا النصر الذي آمنوا به لاعبين وإدارة وجماهير وفية ومخلصة ومجتمع محلي ومساندين كلٌ في دفع مسيرة هذا النادي العريق ليؤكد في المقابل بأن نصر الاهلي هو تجديد وتحديد لهدف خليلي أهلي في مرى الكأس الذي قطفوه نتاج ما سبق ,
في المقابل فإن كبار الفرق الفلسطينية التي كانت تتسيد الدوري (المحترفين )وتكون في مقدمة مشاعله توجعت وتألمت لمَ جرى لها مركز الامعري وسلوان المقدسي من العاصمة التي احببناها من هبوط بعدما كانوا في المقدمة وهذا لا يعني بأي حال من الاحوال أن يبقوا الى ما وصلوا اليه فهناك بالتأكيد رسالة تقييم للامعري وللسلوانيين للبدء بعد من جديد ,
الأهلي الخليلي نهض واثبت ذاته كحصان صعد الجبل بهمة الفرسان ليكونوا اصحاب الكأس وخطفوه بجدارة ونبارك لكم فوزكم , فأنتم أهلي الخليل واستحقيتم ذلك بالدليل .