2024-11-25

عبق التاريخ يفوح شذاه في العيد الوطني للرياضة الفلسطينية

2020-10-29

كتب / أسامة فلفل

التاريخ الخالد المرصع بالأصالة الوطنية لا تكتبه إلا أيادي المؤمنين الصادقين ، أصحاب الانجازات والعطاء ، وأبطال التضحية والبطولة والفداء ، الذين اكتووا بنار التضحيات ووهبوا حياتهم من أجل وطنهم ومنظومته الرياضية ، وأعطوا الوطن الغالي جل حبهم واهتمامهم وعصارة فكرهم وخلاصة جهدهم لينعم الوطن بالانجازات المشبعة بالمكاسب الوطنية.

ولما كانت الحركة الرياضية الفلسطينية جزء ومكون هام ورئيس من مكونات الهوية الوطنية والرياضية ، عمد أبطال فلسطين وقادتها وروادها وسفرائها الرياضيين على بذل الغالي والنفيس من أجل رفعة وعز الوطن وتقدمه ، ليظل شامخا يحلق في العلياء.

معمر بسيسو الذي يشكل أحد أهم وأبرز أهرامات الرياضة الفلسطينية كونه من الرعيل الأول ومن عمالقة الفعل الوطني والرياضي عبر مراحل التاريخ يشعر بالغبطة والسرور وعلى غير عادته يطلق مصطلحات وكلمات لها بريق ولمعان يخطف ويشد انتباه الكل الرياضي ، عندما يقول وبعفوية صادقة إني أشتم اليوم عبق التاريخ,ومع إطلاله الربيع تزهر الأشجار واليوم أمام الحالة الدافئة لمؤسسة أمواج وتكريم شريحة مناضلة عملت في ظروف معقدة وبالغة الصعوبة في سنوات الاحتلال وفي مناسبة العيد الوطني للرياضة الفلسطينية يعيد للحركة الرياضية الفلسطينية أمجادها وانجازاتها التي بالفعل تعطر اليوم الزمان والمكان، ويضيف بسيسو أشعر بفخر كبير وأشعر من جديد أن هذا الوطن الذي يعيش فينا مازال يتدفق بين شرايينه عظماء بالفعل والأداء والرسالة الوطنية الرياضية.

ويستحضر القائد الوطني والرياضي معمر بسيسو صفحات التاريخ والانجازات الوطنية الخالدة التي كتب أبجديات حروفها أبطال فلسطين ورموزها وقادتها ومرجعياتها الرياضية الذين خرجوا من رحم الأرض السمراء ومن تحت أنقاض النكبة والنكسة ليعيدوا بلورة وصياغة تاريخ مشرف وأصيل موجود في خلايا الدم ولن يطوله النسيان.

وشكر بسيسو مؤسسة أمواج على هذه الخطوات التي تكشف وتبرز هوية هذه المؤسسة الإعلامية الرياضية التي تسابق اليوم الزمن بالفعل والعطاء والإنتاج والانجاز.