انتخاب الرجوب رئيسا للجنة الأولمبية الفلسطينية لولاية جديدة
البيرة – اعلام اللجنة الاولمبية – انتخبت الجمعية العمومية للجنة الاولمبية الفلسطينية، اليوم السبت، اللواء جبريل الرجوب، رئيسا للجنة لولاية جديدة، بالتوافق، وذلك لأربع سنوات مقبلة.
وكانت الجمعية العمومية للجنة الاولمبية، قد انعقدت بحضور كامل اعضائها، في الوطن والشتات، حيث اقيم الاجتماع الرئيسي في اكاديمية جوزيف بلاتر بالبيرة، بحضور ممثلي الشتات، وبالربط مع اعضاء وممثلي الاتحادات الرياضية في المحافظات الجنوبية.
واقيمت فعاليات مؤتمر الجمعية العمومية، بحضور اللواء جبريل الرجوب، ووزير التربية والتعليم، د. صبري صيدم، وامين عام المجلس الاعلى للشباب والرياضة، الوزير عصام القدومي، ورئيس لجنة الاشراف على الانتخابات، د. محمد الاحمد، وممثلي كافة الاتحادات لارياضية وممثلي وسائل الاعلام.
وأكد الرجوب أن انتخابات المكتب التنفيذي جاءت بالتوافق نتيجة لحالة التراكم السلبي الموجودة، والتي خلقت نوعاً من التجاذبات السياسية والجغرافيا التي بالأساس ليس لها مضمون إيجابي، الى جانب حالة الفشل التي كانت موجودة سابقاً، وباعتبار أننا اليوم مازلنا في بداية الطريق لبناء رياضة سليمة، وفق القوانين والأنظمة.
واشاد الرجوب بدور اللجنة التحضيرية ولجنة الانتخابات لإنجاز هذا الاستحقاق، الذي سيكون نقطة انطلاق لعمل المنظومة الرياضية للفترة القادمة، مضيفاً أن تطوير مكونات اللعبة ستكون على رأس أجندة عمل المكتب التنفيذي التي بدورها ستتابع عمل جميع الاتحادات، وتقييم أدائها وفق الخطة المرسومة لكل اتحاد على حدة.
وقال، إن اللجنة الأولمبية، تفخر بشراكاتها مع العديد المؤسسات وخصوصاً وزارة التربية والتعليم، من خلال الاتحاد الرياضي المدرسي، موضحاً أن الأولمبية ستقدم الدعم الفني واللوجستي لهذا الاتحاد من أجل تطوير عمله ومخرجاته، داعياً الاتحادات الرياضية المنضوية تحت مظلة الأولمبية إلى التوجه إلى المدارس، لتحقيق هدفين، أولهما اكتشاف المواهب وثانيها نشر اللعبة بشكل أكبر.
وتطرق الرجوب إلى فعالية الأسبوع الرياضي المدرسي، والذي يأتي هذا العام بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني، مؤكداً على أهمية الحدث وزخمه للرياضة المدرسية المنبع الرئيسي للمواهب الناشئة، آملاً باتساع رقعة عمله ليشمل الشتات أيضاً.
وشدد على أن الرياضة الفلسطينية استطاعت أن توجد لنفسها كياناً مستقلاً على الساحة الدولية، رغم كافة العراقيل والعقبات التي يضعها الاحتلال، في سبيل كسر الإرادة الوطنية، مؤكداً على ضرورة العمل بروح التطوع في سبيل خدمة المشروع الرياضي.
ودعا رئيس اللجنة الاولمبية المنتخب، أعضاء الاتحادات إلى مراعاة ثلاثة بنود في خطط عملهم، أولها نشر اللعبة وتطوير مكوناتها، وحمايتها لضمان استمرار ديمومتها.
ونوه إلى ضرورة العمل والتعاون مع القطاع الخاص الفلسطيني، بهدف تشكيل وعي الناس حول الرياضة بمختلف مكوناتها، طالباً من الاتحادات الرياضية العمل بصيغة وطنية جامعة، تضمن كافة مكونات الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في المحافظات الشمالية والجنوبية، والقدس والشتات.
وأوضح أن الفترة القادمة لجميع الاتحادات يجب أن تراعي عنصر تطوير اللاعبين والفنيين وصناعتهم بهدف المشاركة في أولمبياد طوكيو القادم بعدد كبير من اللاعبين، مشيراً إلى المشاركة الفلسطينية الكبيرة في بطولة التضامن الإسلامي القادمة بشهر آيار، والتي تشمل 120 فرداً، وتهدف بالمقام الأول لزيادة احتكاك اللاعبين في مختلف الألعاب وتسجيل حضور يليق باسم فلسطين.
وقال الرجوب، إن المكتب التنفيذي سيعمل على إعادة صياغة القوانين واللوائح المنظمة للرياضة والاتحادات، بهدف تطوير الأداء الإداري والفني للاتحادات، ليكون أداة قياس لعمل جميع الاتحادات في الفترة القادمة.
كما شدد على أهمية مراعاة بند المسابقات والبطولات، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية سترعى نشاطات الاتحادات، وفق خطة استراتيجية لكل اتحاد مصاغة على أسس منهجية علمية ومعتمدة من الأولمبية، تشمل جميع المكونات الجغرافية في الوطن.
ونوه إلى أنه سيتم إطلاع الجمهور على نتائج توصيات الفيفا بخصوص ملف انتهاكات الاحتلال بحق الرياضة الفلسطينية، خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقد بعد غدٍ الاثنين، في مقر اتحاد كرة القدم.
بدوره، أكد وزير التربية والتعليم د. صبري صيدم على أن اليوم يعد مناسبة وطنية بامتياز، مضيفاً أن الرياضة الفلسطينية حققت إنجازات كبيرة تستحق الوقوف عندها والتأمل بتجربتها، تحت قيادة ورعاية اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية، مؤكداً على أن الرياضة تسير بالفلسطينيين نحو إقامة الدولة والاستقلال.
وأشار صيدم إلى الوزارة على استعداد للتعاون مع جميع الاتحادات الرياضية من خلال الاتحاد المدرسي، بهدف تطوير المنظومة الرياضية، مشدداً على أن الوزارة تولي الرياضة اهتماماً كبيراً، بهدف تطوير الطلبة الصغار، باعتبار أنّ براعم اليوم هم محترفو الغد، الذين يعدّون الرافد الأساسي للمنظومة الرياضية.
وأضاف صيدم أنه لولا روح العزيمة والإصرار لما استطاعت الرياضة الفلسطينية أن تحجز لها مكاناً على الخارطة الدولية، والتي أسست لنوع جديد من العلاقات لفسطين مع المجتمع الدولي.
وفي ختام جدول أعمال المؤتمر تم تكريم عدد من الشخصيات التي قدمت للرياضة الفلسطينية في الفترة السابقة، وهم وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم، اللواء نضال أبو دخال، القائد العام لقوات الأمن الوطني الفلسطيني، عصام القدومي أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة، عبد المجيد ملحم مدير عام شركة جوال، هاشم الشوا رئيس بنك فلسطين، د. ضرغام مرعي الرئيس التنفيذي للوطنية موبايل، أكرم جراب رئيس بنك القدس، معن ملحم مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية، بالإضافة إلى وفاء الكرد المتوج ببرونزية العالم بلعبة التايكواندو مؤخراً في كندا.
وكان عدد المرشحين 12 مرشحاً من بينهم مرشح وحيد لرئاسة المكتب التنفيذي عن الوطن والشتات وأربعة مرشحين عن المحافظات الشمالية من بينهم مرشح نسوي وثلاثة مرشحين عن المحافظات الجنوبية وثلاثة مرشحين عن الشتات ومرشح عن القدس.
ونظرا لأنّ عدد المرشحين هو العدد المطلوب للمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الفلسطينية وبالتالي أعلن فوز جميع المرشحين وهم:
1- اللواء جبريل الرجوب – رئيسا
2- اسعد المجدلاوي – نائباً أولاً للرئيس/ المحافظات الجنوبية
3- نبال تيسير خليل – نائب للرئيس/ المحافظات الشمالية
4- محمد احمد زيداني– نائب للرئيس/ الشتات
5- بشار المصري – عضوا
6- خضر احمد دياب – عضوا
7- هاني خليل الحصري – عضوا
8- عصام قشطة – عضوا
9- عبد السلام هنية – عضوا
10- عبد القادر الخطيب –عضوا
11- غسان عبد الغني –عضوا
12- حسن شعث – عضوا