2024-11-22

جوال مرحباً لا يمكن الوصول حالياً يرُجى المحاولة فيمآ بعد!!!!

2014-03-28

كتب/ عبد الجواد اليازجي

لا يختلف اثنان على أن الإعلام الفلسطيني والرياضي بشكل خاص، يملك قدرة فائقة على الإبداع، وصناعة النجوم، غير أن هذه الأبداع لم يلبي طموح شركة جوال ، يمكن تصنيف هذا الموضوع في خانة الاجتهاد لكاتب هذه الأسطر، الذي يأمل ويتطلع ويطمح، بل ويتمنى أن يلتفت أصحاب القرار إليها.

بالعربي الفصيح جوال لا يمكن الوصول حاليأ .. موقف غريب ومثير للجدل عندما سمعنا أن شركة جوال رفضت دعم المواقع الرياضية بحج واهيه وهي أن زوار تلك المواقع لا يتناسب مع تطلعات الشركة وهي تعلم تماماً أن تلك المواقع تستهدف فئة معينة من المجتمع باختلاف المواقع السياسية والترفيهية وغيرها, ولكن عندما نتكلم عن نجاح أي بطولة فبكل تأكيد الاعلام سبب من أهم أسباب نجاحها, فالجميع يتطلع لهذه الشركة الرائدة على أنها الداعم الأول والأوحد لقطاع الشباب والرياضة على وجه الخصوص من خلال رعايتها للاتحادات الرياضية فلماذا استثناء الإعلام وهو من يغطي تلك الأنشطة ويوصلها للجمهور الفلسطيني والعربي والدولي بالصورة المشرفة التي تليق بتطلعات شعبنا.

اذا جوال تتخلى عن المبادئ التي كانت تتغنى بها, ومن المقولات المشهورة للشركة سنعمل بقدر المستطاع من أجل تطوير الرياضة الفلسطينية, والارتقاء بكادر إعلامي رياضي محترف إذا كنا نتغنى بعصر الاحتراف فلابد من دخول الإعلام الرياضي عصر الاحتراف.

يا “جوال” ماذا يحدث لو امتنعت المواقع الرياضية عن تغطية فعاليات الدوري الممتازة، واين دورة وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة و رابطة الصحفيين الرياضيين في دعم المؤسسات الاعلامية.

كان لابد للمواقع الرياضية ان يكون لها وقفه جادة من البداية من شركة جوال التي لا تدير ظهرها للإعلام الرياضي لاسيما المواقع الرياضة وهي تعلم أن الجميع في المواقع الرياضية يجتهد في الوقت الذي يحتاج فيه مدراء المواقع والقائمين عليها الى دفع رسوم استضافة ورسوم حجز الدومين الذى يكلف الموقع تكاليف باهظة شهرياً وسنوياً، ومصاريف تنقل الاعلاميين من ملعب الى اخر وقد يضطر بعض الاعلامين الذين يعملون في تلك المواقع الرياضية لتنقل على حسابهم الخاص او مشياً على الأقدام, في سبيل خدمة الإعلام الرياضي الفلسطيني.

اذا في حال عدم تراجع شركة جوال عن هذا القرار ماذا ستفعل المواقع الرياضية هل ستقف مكتوفة الأيدي أم ستكون لديها طرق التوفير الدعم اللازم.

جوال بصفتها الراعي الرسمي لبطولة الدوري يجب عليها كما جرت العادة في الدول العربية والأوروبية أن تقوم الشركة الراعية للدوري بتوفير جزء كبير من دعمها للإعلام.

يجب على المواقع الإلكترونية ان يكون لها وقفة جادة في الفترة الحالية خاصة بعد أن قام المدير التنفيذي للشركة برمي الكرة في ملعب اتحاد كرة القدم حين صرح بأن الشركة اتفقت مع الاتحاد على أن يقوم بدفع جزء من الرعاية المقدمة له من “جوال” للمواقع الإلكترونية, ولكن الاتحاد نفسه حين قدم مبلغ 500 دولار على أنها مكرمه على الجهود التي يبذلها الإعلاميون في التغطية بعيداً عن ذكر أنها جزء من الدعم المقدم من جوال.

كان الأجدر على جوال بأن تقوم هي بدعم المواقع مباشر ليحسب لها هذا الدعم, وبالنسبة لتصريحات المدير الإقليمي للشركة حوال زوار المواقع فيه عارية عن الصحة وتهرب من المسئولية ومحاولة مكشوفة لقرار الشركة المسبق أنها لا تريد دعم الإعلام الرياضي الإلكتروني الذي يعتبر الجز الأهم من المنظومة الرياضية المتكاملة.

حل المشكلة يتلخص بالتالي!

-أن يقوم الجميع “اتحاد الكرة, رابطة الصحافيين الرياضيين, وجهات الاختصاص التي توقع الاتفاقيات مع الشركة”, بالضغط على شركة “جوال” لإعادة النظر في قرارها.
-اتحاد الكرة مطالب بتوضيح الاتفاق مع الشركة بعد تصريحات ابو سمرة حول اتفاقهم مع الاتحاد بأن جزء من الدعم المقدم للاتحاد فيه مبلغ مخصص للإعلام.
-مدراء المواقع تحتاجون لوقفة جادة إن اقتضى الأمر عدم تغطية فعاليات الدوري من الأساس ليعرف اتحاد الكرة أولاً و”جوال” ثانياً حجم التفاعل ما بين الجمهور والإعلام الإلكتروني.
-جوال تتغنى دائماً بأنها تدعم الشباب الفلسطيني ولتدير ظهرها للإعلام الذي يستهدفهم.
وأخيراً يجب أن يوضح كل من اتحاد الكرة موقفه, وكذلك شركة جوال في هذا الإطار, حتى لا نضطر لإخذ خطوات جديدة في الأيام القادمة إن لم تفي الشركة بواجباتها !!!!!