2024-11-21

مدرب المنتخب العراقي باسم قاسم يشيد بالرجوب وبتطور الفدائي

2021-09-18

البصرة – البعثة الاعلامية – وصل المنتخب العراقي والطاقمين الفني والاداري مدينة البصرة مساء السبت ، وقد وجدنا ذلك فرصة مناسبة للقاء المدير الفني للمنتخب العراقي الكابتن باسم قاسم واجرينا معه هذا الحوار: 

سألناه عن اهمية لقاء المنتخبين الفلسطيني والعراقي، فقال: في البداية اتقدم بجزيل الشكر والامتنان بحضور الوفد الفلسطيني الى مدينة البصرة ، فهم حضروا الى اخوانهم واشقائهم العراقيين من اجل رفع الحظر الشامل عن الكرة العراقية، وانا انظر الى هذه المباراة اكبر من كونها مباراة رياضية بقدر ما تعني تلاحم الشعبين العراقي والفلسطيني، وسيلاقي المنتخب الفلسطيني كل الترحاب من ابناء العراق بالبصرة لما له من منزلة كبيرة في نفوس العراقيين بشكل عام، 
فلا بد من ان انتهز هذه الفرصة لاتقدم بوافر الشكر والامتنان الى الاخ رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب على ما قام به وقدمه لي شخصيا كمدرب للمنتخب العراقي عندما حضرت الى رام الله، لحضور دورة تدريبية نظمها الاتحاد الاسيوي بحضور العديد من اخواني المدربين الفلسطينيين ، فقد حظيت بحسن الاستقبال والضيافة ، واشكر له اهتمامه بي شخصيا. 
كما اتقدم بالشكر الجزيل للكابتن احمد الحسن والكابتن زياد عكوبة المحاضرين الآسيويين لجهودهما في تلك الدورة.
وردا على سؤالنا: حول تراجع مستوى المنتخب العراقي وكيفية العودة بالمنتخب الى مستواه الحقيقي قال: انا اعتقد خلال استلامي مهمة تدريب المنتخب العراقي الذي يمر بظروف صعبة للغاية ، اننا تمكنا من خوض 14 مباراة رسمية تحت قيادتي ، فقد فزنا في 7 مباريات وتعادلنا في ست منها وخسرنا مباراة واحدة . 
وكانت النتائج الابرز تعادلنا مع اليابان وكانت هذه اول مباراة رسمية في تصفيات كاس العالم ، وفزنا بعد ذلك على تايلند والامارات خارج الديار ضمن نفس التصفيات.
كما عملنا على اعادة ترميم المنتخب العراقي والزج بمجموعة من اللاعبين الشباب القادرين على خدمة الكرة العراقية في السنوات القادمة وكذلك غيرنا اسلوب وطريقة لعب المنتخب التي كانت شبه مكشوفة للمنافسين.
وحول رايه بالمنتخب الفلسطيني بكرة القدم قال: بكل تأكيد انا اتابع اوضاع المنتخب الفلسطيني من خلال العديد من الاصدقاء الفلسطينيين، بالاضافة الى وسائل الاعلام ، ويوجد لدي تصور عن مدى تطور الكرة الفلسطينية في السنوات الاخيرة ، وهذا ظهر من خلال النتائج التي حققها المنتخب الفلسطيني وتقدمه على لائحة التصنيف العالمي، واعتقد ان مسألة الاحتراف اضافت للمنتخب الشيء الكثير، فأنا عندما اتحدث عن فلسطين اتحدث عن العراق ، فمسألة ثبات الكوادر التدريبية واتباع استراتيجية واضحة بعيدة المدى والحفاظ عليها تجعل المنتخب الفلسطيني ينتقل الى مستويات اعلى ، فاللاعب الفلسطيني لاعب موهوب وفدائي وشجاع وهذا مهم في بناء فريق كرة قدم. 
واستطرد في حديثه قائلا: وبالعودة الى المنتخب العراقي فأعتقد جازما انه بعد بناء هذا الجيل الجديد بالكرة العراقية تحت قيادتنا وتطبيق المنهاج التدريبي الذي تم تقديمه الى الاتحاد العراقي لكرة القدم، يكون المنتخب العراقي قادر على الوصول الى المنافسة على لقب امم اسيا 2019.