2024-11-22

الشجاعية بـ كيانها قوية

2021-03-06

بقلم : ماهر الزر

سيبقى اتحاد الشجاعية كبير بنجومه و جماهيره الوفية , زعيما و قلعة رياضية للأندية الفلسطينية , قويا بلاعبيه صلبا بجماهيره بطلا بإنجازاته , فالأخضر الشجاعي له صولاته و جولاته في الملاعب الغزية من يرموك الإنجازات ,إلى درة الإنتصارات, مرورا بخانيونس البطولات, وصولا لرفح التحديات كان لرجال المنطار في هذه الملاعب صولات و جولات, فجميع الفرق الغزية ذاقت من غضب أسود الشرق الويلات, و تغنت جماهير الأخضر في هذه الملاعب بالإنتصارات,

فهذه القلعة ولادة نجوم للمنتخبات الوطنية بجميع الفئات , منذ القدم و الشجاعية بعبع للفرق القوية ,و اليرموك أصبح هاجس تخشاه جميع الفرق الغزية, عندما تنزل بضيافة الشجاعية ,

منذ الأزل و الشجاعية باللاعبين غنية بعمدائها نعيم السويركي و طلب الخباز و صفوت قنيطة و صالح الزعيم و أيمن حجازي و جيل النشامة محمد السويركي و صائب جندية و هيثم حجاج وصولا لليوث الحالية إياد دويمة و حسام وادي و علاء عطية , جيل بعد جيل منتخباتنا الفلسطينية بنجوم الشجاعية غنية .

اليوم و من منطلق الحب الكبير لإتحاد الشجاعية مطلوب من جماهيره الوفية الزحف خلف الفريق أكثر من أي وقت مضى والسعي والعمل على شحذ الهمم ورفع الروح المعنوية, من خلال الالتفاف والوقوف بقوة خلف الفريق ليخرج الفريق من كبوته الحالية , فوصيف الدوري التصنيفي 2005 و بطل كأس القطاع 99و بطولة بيبسي ووفاء الأحرار قادر على كل شيء و سيخرج من كبوته كالإعصار بإلتفاف المحبين من جماهير و قدامى رياضيين و يعود الزمن الجميل .

الجميع يدرك حقيقة راسخة أن فريق المنطار لن يتوقف ولن يتعثر لأنه يملك كتيبة مقاتلين يمكن الرهان عليهم في حسم الأمور والعودة لمربع الانتصارات هبوا أبناء جندية , إنتفضوا أبناء وادي إنهضوا أبناء سكر و أبو حليمة و أبو العطا و حرارة و عطية و سكر وقنيطة الصواف و حجاج و الغول و المشهراوي و الزيتونية من تجاوزتم جميع الفرق الغزية في الدور الثاني من الموسم الماضي بانتصارات قوية جماهيركم تثق بكم و تعلم أنكم على قدر المسؤولية .

إن خسارةالشجاعية الأخيرة أمام أهلي غزة ليست نهاية الأمر, فلكل جواد كبوة ولن يزيده ذلك إلا تصميما وقوة وإصرار على السير والمضي في طريق المجد والانتصارات, وجماهير المنطار تعي هذه الحقيقة لأن حاضر الفريق ومستقبله يؤكدان بقوة هذه الحقيقة.

نعم, لا مجال اليوم للشك من أن كتيبة المنطار في أعلى درجات الجاهزية وجميع أعضاء الكتيبة دون استثناء يعشقون ناديهم ويبذلون ويضحون من أجله كل غالٍ ونفيس وهدفهم واضح كالشمس لا غبار عليه في إسعاد جماهيرهم والتربع على عرش البطولات المحلية .

مهما صغت من حروف الأبجديات, لن أكتب ما يليق بك يا منارة الأندية وعنوان فخر ومجد الرياضية الفلسطينية لأنك تستحق منا يا اتحاد الشجاعية دوما كل الحب والوفاء.