قراءة لكلمة رئيس اللجنة الأولمبية عن دور المنظومة الرياضية في الانتخابات القادمة
متابعة بال جول _ كتب أسامة فلفل
خلال متابعتي لكلمة اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية وعبر قناة فلسطين الفضائية عن دور المنظومة الرياضية ورسالتها السامية، وعن الانتخابات القادمة كاستحقاق قانوني، وعن المعاير والرؤى الاستراتيجية في الدورة الأولمبية القادمة والتي أسهب فيها بالحديث مطولا عن الأجواء والمناخات الإيجابية من أجل إجراء الانتخابات حتى نتمكن من تحقيق النجاح في محطة مهمة.
حقيقية الوصول لهذه الغاية لا يتطلب سوى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة والتمتع بالحس الوطني وانكار الذات الذي سيمكننا من تحقيق رؤية النجاح والوصول للمأمول، وخلصت إلى النقاط التالية:
• إجراء انتخابات الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية إجراء قانوني.
• المرشحون لشغل المراكز بالاتحادات الرياضية لابد أن يحملوا رؤية استراتيجية ترتكز على العناصر التالية:
1- خطة لبناء رياضة عصرية قادرة على الإنتاج والإبداع وتحقيق الإنجاز.
2- فهم علمي ومهني لبناء خط انتاج للاعب وفني ومدرب.
3- إدراك أهمية الرياضة بالمشروع الوطني الفلسطيني.
4- بناء استراتيجيات ذكية طويلة الأمد
• مطلوب أن تكون عناصر وكوادر الاتحادات الرياضية مشاعل الوطنية المضيئة
• التأكيد على أن الرياضة وسيلة نضالية وأداة من أدوات الكفاح لخدمة القضية الوطنية.
• الرياضة الفلسطينية منبر وطني لعرض صمود وكبرياء شعبنا ومقاومته للحصار والقمع الذي يتعرض له شعبنا ومنظومته الرياضية.
• الرياضة أسلوب حياة ومفتاح للنجاح
• الرياضة ترسخ روح الانتماء والولاء الوطنية.
• الرياضة تعمل على تطوير المهارات واكتساب الخبرات.
• الرياضة واحدة من الأعمدة التي ترتكز عليها رؤية فلسطين للمستقبل الزاهر.
• اثراء الحاضر والمستقبل ورفد التاريخ بالإنجاز الوطني الفلسطيني ضرورة وطنية.
• رئيس الاتحاد المرشح لقيادة العمل لابد أن يكون شخصية مقبولة قادرة على الاستقطاب والاقناع ومرنة وتتمتع مواصفات القائد الناجح.
• استحقاقات العمل لا علاقة لها بالمصلحة التنظيمية أو الموقع الجغرافي.
• الإنجاز في هذه المرحلة لما يمثل ويعني.
• السباق والمنافسة يجب أن يكون ببرامج للإنجاز الوطني الخلاق والمصلحة العامة.
• التنافس بعناصر القوة والجهوية لا يخدم المشروع الوطني ويشكل حجر عثرة في طريق التقدم والنجاح.
• استحقاق المشاركة والترشح للدورة الأولمبية، الباب مفتوح ودون استثناء أو فيتو على أحد.
• قاعدة المشاركة بالترشح للجنة الاولمبية يرتكز على ” برنامج فيه إدارة وله علاقة ببرامج تطويرية – نشر اللعبة – آليات تسويقية –جذب مستثمرين – رعاه – مساهمين ولكن بكبرياء وطني.”
• استثمار الحقوق المشروعة بالقانون.
• وضع ضوابط ومعاير بموجبه تشكل الهيئات الإدارية.
• الكل الرياضي موحد تحت راية واحدة.
• حماية الرياضة من فيروس الانقسام.
• حماية الرياضة من الفيروس السياسي.
• الماضي لم يحقق أي شيء.
• مطلوب بناء رياضة منافسة فيها خط انتاج.
• المهمة الرئيسة كيف ننشر اللعبة ونعمل على تطويرها وحمايتها.
• رزنامة رياضة رسمية على الصعيد الوطني تساعد في نشر أخلاق وسلوك اللعبة وتوسيع نطاق المشاركة والمشاركين.
• مطلوب أنشطة رياضية ودية فيها رسالة بالمضامين الوطنية.
• مرحلة الانكفاء على الذات تتطلب أن نكون على قلب رجل واحد في كل السياقات والمساقات وعلى كافة الصعد.
• المؤامرات والتحديات وحالة الانكسار للنظام العربي الرسمي، وحالة الشلل بفعل التحالف الأمريكي الإسرائيلي على القضية الوطنية يتطلب وحدة شاملة بالبعد والعمق والمفهوم الوطني والانصهار في خندق المواجهة والصمود لحماية المشروع الوطني والقضية الوطنية.
• استحقاقات النجاح تعني ” أهداف بالمفهوم الوطني – رياضة بالسياق القاري والدولي – بالقوانين واللوائح والأنظمة – بالمنطق والشرعية موجودة عند النظام السياسي الذي نستمد الاعتبار وعناصر القوة من خلاله”
• ضرورة مراجعة من الجميع للمواقف والمحطات لبناء رياضة عصرية ولكن بلغة وطنية.
• واختتم اللواء جبريل الرجوب حديثه بكلمات مفعمة بالآلام والحزن على حالة الترهل والغياب وفقدان بوصلة النجاح لبعض الاتحادات الرياضية، حيث أشار وبوضوح إلى أن هناك اتحادات رياضية فلسطينية غير قادرة على استقلالها ولا يوجد لديها آليات أو قدرة على بناء علاقات دولية بمنطق الندية والرغبة في فرض الحضور الرياضي الفلسطيني ببعده الوطني على المجتمع الدولي.
وفي نهاية الحديث أكد اللواء الرجوب على أن إجراء الانتخابات رغم التحديات الكبيرة هي بمثابة رسالة وعي وتنوير لكل دول وشعوب العالم، رسالة فيها قوة الإرادة والإصرار والصمود والكبرياء والشموخ الفلسطيني، رسالة فيها الاعتماد على الذات لتحقيق بواعث النهضة على طريق تحقيق المشروع الوطني الكبير وحماية المنجزات الوطنية.