2024-11-24

منظومة ذكية لإدارة الأزمة الحالية

2021-09-22

بال جول – كتب / أسامة فلفل
اليوم وأمام الظرف الاستثنائي الذي فرض نتيجة جائحة كورونا حبذا أن يصدر قرار من الجهات المختصة يجبر صالات ومراكز اللياقة البدنية، والصالات الرياضية  للألعاب الرياضية ” الطائرة ، كرة السلة ، كرة اليد ،خماسيات كرة القدم ” بالإضافة للملاعب الرياضية  والمجمعات الشبابية المنتشرة على مستوى المحافظات العمل على تطهير المنشآت الرياضية وجميع الأدوات والمعدات، بشهادة صادرة عن دائرة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الفلسطينية، أو المجلس الأعلى للشباب والرياضة أو بلدية المحافظة التي تقع ضمن حدودها المنشأة الرياضية ،بالإضافة لتوفير المطهرات الضرورية من المراكز والصالات ، وإدارة الملاعب ،مع التفكير جيدا في أن تكون الاستعدادات لإعادة النشاط  في حال  الموافقة والسماح من الجهات الرسمية إلى حد أقصى بنسبة 50% “( من الطاقة الاستيعابية  لمراكز وصالات  اللياقة البدنية، مع الأخذ بعين الاعتبار في هذه المرحلة ) إغلاق غرف الساونا والبخار، والخزائن، وغرف تغيير الملابس، وحمامات الدش داخل هذه الصالات والملاعب وتعقيم المراحيض مرة واحدة على الأقل كل ساعة، مع ضرورة  تقيد العاملين ورواد هذه الصالات وهذه المراكز (اللياقة البدنية) ارتداء الأقنعة الواقية عند ممارسة نشاط بدني خفيف أو معتدل، ويمكن تقليله في حال ممارسة تمرين شاق، مع المحافظة على مسافة مترين، وتركيب فواصل بين الأجهزة لتحقيق السلامة، توفير أجهزة قياس الحرارة، حيث لن يسمح لأي شخص يعاني من السعال أو ارتفاع درجة الحرارة بدخول هذه الأماكن ، بالإضافة للأشخاص من عمر 12 عاماً أو أكثر من 60 عاما كذلك يجب تعقيم الجهاز المستخدم أثناء وخلال النشاط ، أو أي جهاز آخر من خلال الكحول الطبي، ومسحه قبل استخدامه ، وعدم الإهمال في ارتداء الكمامة خلال مزاولة التمارين أو النشاط مهما كان حجمه.
 هذه الضوابط مطلوب العمل على متابعة تنفيذها وبشكل صارم للمحافظة على سلامة الجميع ومواجهة جائحة كورونا بالوعي والثقافة الصحية واتباع كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة.
في نفس السياق مطلوب العمل بنفس الاتجاه في الملاعب الرياضية والصالات المغلقة، واخذ كافة التدابير الاحترازية واتباع تعليمات الجهات المختصة، والتقيد الكامل بالبرتوكول الصحي لسلامة الجميع.

ختاما …
ليس هناك شك في أن الرياضة ستظل سمة أساسية مميزة للمجتمع الفلسطيني، رغم أننا سنحتاج إلى إعادة التفكير في كيفية التعاطي معها، ومن عودة النشاط مع الأخذ بتدابير إدارة المخاطر، يجب أن نستعد لعودة الفعاليات الرياضية بطريقة تراعي فيها جميع الأطراف المعنية تدابير إدارة المخاطر، إعادة التفكير في استخدام الملاعب بشكل مختلف، الاستمرارية في تعلم الدروس والابتكار والتكيف مع الأوضاع بطريقة تحافظ على الصحة العامة وسلامة المجتمع.