2024-04-16

اللاعب جندي مُنتمي ووفي

2021-05-17

أوراق كثيرة داخل الملعب ومؤثرات لا حدود لها تتداخل في مجريات اية مباراة تنظم و اللاعب هو المحور الأساسي في كل المكونات الموجودة وهو العنوان الأبرز فيها ,

هنا ما يجُرني إلى الكثير مما إشاهده من امور يرتكبها اللاعب ومخالفات مع إحترامي لهم وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال هو الشمولية ولكن عندما أقف على حقيقة الأمر في بعض الأندية أن اللاعب هو لاعب يتقلب في أبجدياته وكثير من الاحيان يستنفر ويخرج عن نصوص القوانين عندما لا يريحه قرارٌ هنا أو هناك لعدم إنصياعه مما يكون اللاعب مؤثر في كثير من الأحيان على لاعبين آخرين وأيضا على بعض الهيئات الإدراية والأمر الأخطر في الموضوع أن هناك لاعبين هم من يسعون أن يكونوا سبباً في خلق إشكالات كثيرة ليخلق نوع من الكركبة والإثارة مما يجعل ويحول الصورة اللطيفة والأجواء الروحية العالية إلى جو مشحون نتيجة لهذا اللاعب المشاكس الذي يكون معضلة قد يتكرر ويجعل الصورة الأمامية في كل مدخل للملعب لهذا الفريق أو ذاك تطرح بوصلة بأن لاعبين مشاكسين داخل هذا الفريق مما يجعلون المشاهد (يقرف) المشاهدة وعدم حبه لوجود هؤلاء اللاعبين .

مشاهدات كثيرة كانت ولا زالت نشاهدها في بعض الملاعب من بعض اللاعبين وتصرفاتهم التي تعطي مؤشرا سلبيا من قبل الحضور والأهم من ذلك أنه سيكون سببا رئيسيا في خلل عام يحدثه ربما تكون عواقبه غير محمودة .

هنا وفي ظل هذه الصورة التي يلفظها الكثيرين لا بد بالوقوف أمام المسؤولين من الفرق مدربين وهيئات إدارية الذين يبقون على مثل هؤلاء اللاعبين في صفوفهم دون أخذ قرارات صارمة وحاسمة حتى يبقى الفريق يملك سمعه هامة بين أصدقائه من الفرق وأن لا يؤخذ صورة سلبية من خلال ممارسات غير لائقة من قبل لاعبين قد يفجرون ويدمرون فريقاً نتيجةً هذه التصرفات التي لا تجد غير النفور مكانةً بين الجماهير .

وهنا اتساءل ماذا يجني اللاعب نتيجة تصرفات خارجة عن القانون في لحظات ينسى فيها لنفسه ويعلم كل العلم أن قانونا هناك يحكم ويجب على الجميع إحترامه والإنصياع لأوامره والقضية الأهم أن يكون هذا في خاطر المسؤولين ان يجدوا لهؤلاء مقعدا خارج فريقهم حتى يحافظوا على متانة وصلابة فريقهم حتى نلفظ هؤلاء خارج بنودهم .

صورة بحاجة لوقفة أمام هذه المسألة وأن يكون اللاعب مثال يحتذى به داخل الملعب وأن أي إتحاد يجب ان لا يعطي اللاعب مهما كان في حال تطاوله على القانون أي إسترحام حتى يبقى مثالا للعقوبة التي لا يمكن التراجع عنها حتى يتعلم وكل الإحترام للاعبينا .