روابط ذات صلة

1. باراجواي تهزم تشيلي وتتأهل لربع نهائي كوبا أمريكا
2. كوبا أمريكا : كولومبيا تقهر باراجواي وتحقق العلامة الكاملة
3. قطر تنتزع تعادلاً ثميناً من باراجواي في أول مشاركة عربية بكوبا أمريكا
4. أمريكا تبدد حلم باراجواي وتتأهل لدور الثمانية في كوبا أمريكا
5. كولومبيا أول المتأهلين لدور الثمانية في كوبا أمريكا
6. تعادل سلبي بين باراجواي وكوستاريكا يمنح الصدارة لكولومبيا
7. أهداف لقاء سلوفاكيا (0-2) باراجواي بكأس العالم
8. الضربات الترجيحية بين اليابان (3-5) بارجواي دور الـ 16 بكأس العالم
9. هدف أسبانيا في الباراجواي بدور الـ 8 بكأس العالم

كلما اقتربت انطلاقة مونديال البرازيل ، زاد الإحساس بالعجز والغضب بين مواطني باراجواي لعدم التأهل إلى الحدث الكروي الأكبر ، لكنهم وجدوا هذه الأيام بعض العزاء في أغنية حققت نجاحا كبيرا في وسائل الإعلام وعلى الشبكات الاجتماعية.

تحمل الأغنية عنوان "لن نذهب إلى المونديال" ، وهي من تأليف فنان يدعى أوليسيس سيلفا /48 عاما/ لعب في ناشئي بوكا جونيورز الأرجنتيني أواخر سبعينيات القرن الماضي ، وكذلك في ناشئي أوليمبيا وجواراني في بلاده ، لكن إصابة اضطرته إلى إيقاف مسيرته الرياضية والتحول إلى الموسيقى.

وأطلق الفنان أغنيته في مزيج بين اللغات الجوارانية (لغة السكان الأصليين) والأسبانية القشتالية والبرتغالية ، والهدف منها هو "ترجمة غضب وعجز الناس" ، بحسب ما رواه سيلفا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وقال سيلفا في أسونسيون "الفكرة طرأت منذ خروج باراجواي" في أكتوبر الماضي ، بعد الجولة الثالثة من تصفيات أمريكا الجنوبية.

وقال سيلفا في أسونسيون "كلما اقترب المونديال ، أستمع إلى الناس يشكون ، ترجمت ما أراد الناس قوله".

وانتشرت الأغنية على نطاق واسع في الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام وكان الناس أنفسهم من ركبوا عليها لقطات تظهر بعض مباريات للمنتخب ، ووجوه رئيس اتحاد كرة القدم في البلاد خوان أنخل نابوت والمديرين الفنيين السابقين للمنتخب فرانسيسكو أرسي وخيراردو بيلوسو.

وقال سيلفا إنه لم يختر أولئك الأشخاص ليكونوا المسؤولين المباشرين عن إخفاق المنتخب الوطني ، لكن "يبقى توجيه النقد لهم لأنه كان عليهم العمل والقيام بالأمور على نحو جيد من أجل المونديال المقبل".

DPA