2024-03-28

أمجد طه … المعلم

2015-12-07

بقلم :  غالب شويكي

أمجد طه .. أبو فاروق … علامة فارقة وماركة هلالية مسجلة في صفحات النادي المتنوعة … إبن نادي .. وقائد كشفي .. ومدرب أعمار سنية .. ورئيس رابطة المشجعين .. وعضو لجنة فريق الكرة الأول .. وقائم مقام المدير الفني لهذا الفريق .. الذي شغل قلوب وأذهان وأحاسيس وتفكير الهيئة العامة لنادي القلعة المقدسية الشامخة من بداية الموسم الحالي …
ديناميكي وحيوي وماكنة متنقلة ومتواجدة ومتحدثة وناصحة للشؤون الهلالية على المدى القريب والبعيد … لا يمر أمر ذو شأن أو غيره على الهلال إلا كان على علم به .. وبصمته لا بد وأن تكون موجودة فيه … له باع طويل في هذا الشأن على مدار الإدارات التي تعاقبت على الهلال من أمد بعيد خاصة في الأعوام السبعة الماضية … هذه السنون أمضت رأيه وصقلت تجربته ليصبح ذا رأي ومشورة في أدق الأمور ..
حدته في رأيه وشدته وصرامته فيما يخص أمور النادي جعلت منه مقرب للكثيرين وذا كاريزما محببة .. خاصة بعد النجاحات المتوالية التي حققها فيما يتعلق بالعمل الكشفي ورابطة الجماهير … والبطولات التي حصدها على مستوى القدس وفلسطين .. والخارجية منها كبطولة الصداقة الدولية والتي كان آخرها في الكويت الشقيق .. علماً بأنها ليست الأولى …
هذه الشخصية الحادة خلقت له بعض الإنتقادات التي لا بد من الإتيان على ذكرها من البعض … رغم النجاح الذي يحصده .. ورغم الصعوبات التي يُذللها … ورغم التضحيات التي لا بُد من ذكرها …
كابتن أمجد طه … أقول مبارك الفوز الأول الذي حققته وحققه الفريق الأول لهذا العام .. رغم طول إنتظارنا له … ومبارك الهمة العالية التي تمتلكها .. على إعتبار بأن قبول خوض هذا التجربة في هذا الوقت بالذات والمشحون منا جميعاً كهلاليين هو سلاح ذو حدين … فالنجاح سيكون مهولا ً وباهراً في حال تحقيقه … والفشل لا قدر الله .. ممكن له أن يُدمر الكثير مما بنيت … وهذا هو سر ٌ آخر من أسرار ومكنونات هذه الشخصية التي يمتلكها هذا الجندي المكافح …
أبو فاروق … سر بنا وعين الله ترعاك .. وهنا لا بد لي بأن أشكر أمير الهلال ورئيسه الذي أدرك ما يمتلكه هذا الفذ … وأعطاه دفة القيادة رغم الظلمات التي تكتنف الطريق … ثقتنا فيك عالية .. وأرجو أن يكون هذا الفوز هو الأول .. وأن لا يكون إلا محطة أولى للفوز بلقاءات أخرى .. خاصة أننا لا زلنا بحاجة إلى الكثير الكثير من النقاط لكي نتنفس وتهدأ أمور الفريق ويستقر وضعه …
كابتن أمجد طه … شكراً لك