2024-11-23

أبرون وتطوان .. من المغرب أشرق الأمل

2014-07-07

كم أسعدني وأثلج صدري الخطوات التي قام بها ناديي شباب رفح والمغرب التطواني، على مدار الأسابيع الماضية والتي توجت مساء السبت بتوقيع اتفاقية التوأمة والشراكة بين الطرفين والتي كان لي شرف متابعتها وتغطيتها ونشر أخبارها أولا بأول.

هذه الاتفاقية التي تحمل بين ثناياها أمل كبير للرياضيين الفلسطينيين عامة والرفحيين خاصة، وتضع أسس لتعاون مثمر بين الشباب المغربي والفلسطيني .

من هناك من المملكة المغربية أشرق أمل جديد لغد مشرق بإذن الله .. أصالة الحاج عبد المالك أبرون ونجله محمد أشرف أبرون والجماعة الحضرية بتطوان هي امتداد لتاريخ مغربي مشرف مع قضيتنا الفلسطينية فالمغرب والأصالة والكرم توأمان لا ينفصلان . وكل الكلمات لا توفي المغرب حقه .

المغرب .. رفيق الجود وخليله ، وزميل الكرم ونزيله ،غرة الدهر وتحجيله .

المغرب .. بحر لا يضمأ وارده ، ولا يمنع يارده ،غوث للملهوف وعونٌ للضعيف.

وتوقيع هذه التوأمة جاء ليؤكد عذب السجايا ومليح الصفات للمواطن المغربي ويدلل على متانة العلاقة بين الشعبين المغربي والفلسطيني وجذورها القوية ، وما حرص الحاج عبد المالك أبرون على إنجاح هذه الاتفاقية ورعايتها بنفسه في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني لهو ذو دلالات ومعان كبيرة تؤكد حرص المغرب والنادي التطواني والحاج عبد المالك أبرون على الوقوف إلى جانب شعب فلسطين في قضيته المقدسة وفي مواجهة الحصار الإسرائيلي .

شكرا .. لشعب المغرب الشقيق هذه المواقف المناصرة لشعبنا ..

شكرا للمغرب التطواني صاحب الفتح في الرياضة الفلسطينية المغربية ..

شكرا لآل أبرون الكرام أهل النجدة والمروءات أهل الفضل والكرم ..

وللحاج عبد المالك أبرون نقول ما قاله الشاعر :

* ‏هو البحر من أي النواحي أتيته ‏ ** ‏فلجته المعروف والجود ساحله

يا إخوتنا بتطوان وبالمغرب الشقيق .. هذا ليس بغريب عليكم .. فالتاريخ يشهد أنكم كنتم سيوف فتح ومن حملة الدعوة والرسالة المحمدية إلى الخلق فبكم فتحت الفتوح والأمصار وبلغتم تخوم أوروبا وبها أقمتم ممالك أسلامية تشهد على عظمتكم وحضارتكم .. فأنتم على الدوام سادة وملوكا وفاتحين .