2024-11-21

بروق الكرة الرفحية محمد حسنين.. لاعب خلوق ومدرب موهوب

2012-07-18

رفح – بوابة فلسطين الرياضية – سلطان عدوان

أكد الكابتن محمد حسنين المدير الفني لنادي الاستقلال الرفحي أن صعود فريقه لدوري الدرجة الثانية لم يكن صدفة أو ضربة حظ وإنما جاء ثمرة لجهد طويل وشاق بذله الجهاز الفني واللاعبين وسانده مجلس إدارة النادي الذي قدم الكثير من اجل تحقيق حلم الصعود .

وقال حسنين الذي أوكلت إليه المهمة الفنية نهاية العام الماضي في حوار خاص ل PalGoal.com ” فترة الإعداد كانت هامة وناجحة وتمت بشكل رائع ولعبنا مع أندية من الدوري الممتاز وتغلبنا عليها ، ولا أنكر أننا تعرقلنا في بداية دوري الدرجة الثالثة بتعادلين ، لكن إصرار اللاعبين والجهاز الفني حسم الأمور ، وها نحن نترجم هذا الإصرار بالصعود للدرجة الثانية ونأمل بالاستمرار للوصول إلى الدرجة الممتازة بجهود الجميع ” .

وأشار حسنين إلى أن تعادل الفريق في مباراتين متتاليتين في بداية المشوار والهزيمة القاسية من شباب المغازي قبل نهاية دوري الدرجة الثالثة بمرحلتين من أهم العراقيل التي واجهت الفريق في مشوار الصعود ، مشيداً بتركيز اللاعبين وارتفاع معنوياتهم في مواجهة وتذليل العقبات .

وتابع حسنين ” هناك لاعبين مميزين في صفوف أندية الدرجة الثالثة مكانهم الطبيعي الدوري الممتاز ، والحمد لله امتلك لاعبين قادرين للوصول إلى الدرجة الممتازة في حال استمرار الإصرار والالتزام والروح والمساندة ” .

ويعتبر صعود نادي الاستقلال للدرجة الثانية من الانجازات التي تسجل للكابتن محمد حسنين في أول مهام تدريبية رسمية له وستبقى في ذاكرته وذاكرة الجماهير الرفحية كونها تجربة هامة وناجحة .

شكر خاص

وتقدم حسنين بشكره إلى المشرف الرياضي لنادي الاستقلال طلعت طباسي على جهوده المتميزة في رحلة الصعود ، والى نادي خدمات رفح الذي احتضن تدريبات الفريق على الصالة المغطاة ، والى بلدية رفح التي وضعت الملعب البلدي المعشب تحت تصرف الفريق خلال التدريبات الأسبوعية .

كما شكر موقع بال جول على التغطية الرائعة والمتميزة والمتابعة المستمرة لمشوار نادي الاستقلال ، معرباً عن تقديره لكل الأقلام الصحفية التي تسعى إلى تطوير الرياضة الفلسطينية من خلال النقد البناء والتغطية الفاعلة .

المشوار الرياضي .. نجماً من نجوم الجيل الذهبي

وكما برز اسمه في مجال التدريب بعد حجز بطاقة التأهل ، فقد لمع أيضاً لاعباً ونجماً من نجوم الجيل الذهبي لنادي خدمات رفح ، بالإضافة إلى أنه كان عموداً أساسياً في تشكيلة المنتخب الوطني قبل أن يعتزل اللعب نهائياً .

وتألق حسنين الملقب ( بروق ) ولمع نجمه كلاعب متميز وخلوق على يد الكابتن جمال حرب بعد أن احتضنه من دوري المدارس الثانوية عام 1992 م ليلتحق في صفوف الفريق الأخضر نجماً لخط الوسط من خلال تمريراته السحرية ، ليسافر بعدها ضمن صفوف المنتخب الفلسطيني تحت 17 سنة للمشاركة في فعاليات بطولة السلام الدولية التي احتضنتها النرويج في العام 1993 م .

كما شارك في العديد من الفعاليات والبطولات الدولية للمنتخب الوطني ومنتخب الصالات وكان من ابرز اللاعبين الذين أثبتوا أنفسهم وقدراتهم الفنية .

وحقق حسنين خلال مشواره الكروي العديد من البطولات الرسمية مع ناديه الأم أبرزها بطولة الدوري العام في الأعوام 1996 ، 1998 ، 2005 م ، وبطولة كأس القطاع 97 م .

في الذاكرة

وتعتبر المباراة التي فاز فيها خدمات رفح على جاره شباب رفح بثلاثية نظيفة في بطولة الدوري العام 96 م من أجمل المباريات التي لعبها حسنين ، بالإضافة إلى المباراة التي فاز فيها الخدمات الرفحي على بليدة الجزائري بهدف نظيف في البطولة العربية 97 م .

أما أجمل الأهداف التي لا تمحى من ذاكرة حسنين فهو الهدف الثالث الذي أحرزه في مرمى شباب رفح في ثلاثية عام 96 م ، وكذلك الهدف الذي أحرزه في شباك الوحدات الأردني في تصفيات أبطال آسيا في العام 98م .

كذلك تبقى في ذاكرته ضربة الجزاء التي أهدرها في نهائي كأس القطاع عام 2003 م أمام شباب رفح وانتهت بحصول الشباب الرفحي على البطولة بعد الاحتكام لضربات الجزاء .

فرق مفضلة

ولم يخفِ حسنين عشقه لنادي خدمات رفح على المستوى المحلي والأهلي المصري عربياً وبرشلونة الاسباني عالمياً ، كما عبر عن إعجابه بكل من النجم إياد الحجار كلاعب محلي ، والنجم محمد أبو تريكة كلاعب عربي والأسطورة ميسي كلاعب دولي .