2024-11-21

عدنان يتمرد علي السجان !!!

2012-07-11

اسري الحرية هم كرامة الأمة و عنوان عزتها و كبريائها و مجدها وهم الذين قهروا سجانيهم بصمودهم الأسطوري الذي هز مشاعر الأمة و هذا العالم الصامت الجامد الساكن الذي فقد القدرة عن الحركة و الكلام .

هؤلاء الأبطال و النشامي القابعين في غياهب سجون الاحتلال الصهيوني يتعرضون اليوم لأبشع سياسات التنكيل و التعذيب علي أيدي برابرة هذا العصر من النازية لقهر أرادتهم و سلب حريتهم و تجريدهم من اداميتهم ووطنيتهم بهدف تركعيهم و إذلالهم و تحطيم معنوياتهم و النيل من صمودهم الأسطوري الذي سيبقي مشعل النور و الأمل لهذه الشعب المرابط علي هذه الأرض المباركة .

اليوم بطل الأبطال خضرعدنان الفلسطيني الهوية و كنعاني الجذور يقف و بامعائة الخاوية يحطم أصفاد و قيود السجان و لا يبالي بسياط الجلادين الفاشيين و يتمرد علي سياسة العزل و الشبح و التنكيل و التعذيب و القهر الذي يصر الاحتلال علي ممارسته بحق أبطالنا الأسري في سجون الاحتلال .

يقف اليوم بطلنا الأسطوري خضر عدنان في معركته النضالية و الجهادية ، معركة التحدي و البطولة يقارع الموت الأسود و لا يهاب المنون لأنة يتسلح بسلاح العزيمة و الإصرار و بإرادة المنتصرين علي جبروت الاحتلال .

اليوم عدنان خضر يكتب و يسطر ملحمة العشق للوطن المغتصب و يقدم روحة الطاهرة قربانا علي مذبح الحرية

أليس من واجبنا الوطني و النضالي و الإنساني نحن معشر الرياضيين و الإعلاميين أن نقف وقفة عز و أكبار للتضامن مع هذا العملاق و اقرانة القابعين في سجون الاحتلال .

أليس من واجبنا أن نكون صوت الحق مع من يتحدي الموت و يدخل في شهرة الثالث في الإضراب عن الطعام لكسر أرادة الجلاد .

اليوم صار خضر عدنان مأذنة الأيمان عند كل الموحدين لقهر السجان

اليوم عدنان يسطر ويفجر بانسجتة الغضة الطرية بركان كنعان

اليوم تهفوا عيون عدنان المسبلة لملامسة نسائم الحرية

اليوم عدنان أصبح رصاصة كنعان في وجه الطغيان

اليوم عدنان تحمله ملائكة الرحمن و تصونه أدعية الراكعين الساجدين ليل نهار

اليوم عدنان نفحاته الإيمانية و عزائمه الجهادية هي سيمفونية التضحية و العطاء علي مر الأجيال

اليوم عدنان حكاية الزمان و الأجيال وطوفان كنعان

اليوم عدنان يتمرد علي السجان و لسان حاله يقول إنا بوصلة الجهاد و رمانة المقاومة في كل زمان

اليوم صوت عدنان يجأر ويقول نمون و لن نركع للاحتلال

نعم لقد عاهدناكم يامعشر الرياضيين دوما أبطالا في ساحة المجد و العطاء ، لنرفع الرايات و ننطلق بالمسيرات و ليكون شعارنا كلنا عدنان و رفاقه روحا و جسدا وعطاء

فهل ننتظر اليوم قبل غدا تحرك رياضي وطني واسع و كبير للتضامن و الوقوف نصرة لعدنان و أبطالنا الأسري في سجون الاحتلال .

لننتفض جمعيا بكل قطاعاتنا و شرائحنا الوطنية و الإسلامية و الرياضية مع هذا البطل الأسطورة خضر عدنان

وصدق قول الشاعر الفلسطيني معين بسيسو حين قال

هو الكفاح فخطي يا مطارقه بقيد مضطهد تاريخ مضطهد إن يمنعوا نشره فلتطبيعه على نور الدماء وفي حقد وفي جلد

اماة مهما احتواني القيد منفردا فأنني بنضالي غير منفرد و أن كان قلبي خفاقا آلي أمد فقلب الجماهير خفاقا بلا أمد

من لم تودع بنيها بابتسامتها ألي الزنازين لم تحبل و لم تلد

أخيرا

هذا صوت خضر عدنان الهادر فينا يقول
افعل ماشت يا عدوي فلن تنال مني أو من عزيمتي

معا و سويا للتضامن و الوقوف مع عدنان رمز الأسطورة و العطاء