إنطلاق الدوري وكذبة أبريل !
في الأسابيع القليلة الماضية تناقلت الألسن والصحافه أخبار سرت بين معشر الرياضيين فرحين بها مفادها “بأن أنطلاق الدوري الغزي خلال أيام” .
واليوم 1/4 أجد لهذه الأخبار صداها في هذا اليوم الشائع الصيت والذي تشتهر أخباره بأسم ” كذبة أبريل ” .
انا والكثير نعتبر أخبار أقتراب أنطلاق بطولة الدوري في المحافظات الجنوبية كذبة حتى يثبت العكس وحتى تنكشف الحقيقة وتشرق شمس الدوري في وضح نهار غزة والشمال وخانيونس والوسطى ورفح .
أنا وكثير سنعتبر مواعيد أنطلاق الدوري المتكررة “كذبة أبريل” حتى يخرج علينا من بيدهم الأمر ومن بيدهم مفاتيح حل الخلافات المعيقة للأنطلاقة المرتقبة لدورينا ،ويزفوا لنا البشرى بارغام مُعيقي الوفاق على الحلول . وبأطلاق بطولة الدوري التي تترقبها كافة شرائح المنظومة الرياضية الفلسطينية أندية واتحادات ولجان ، مدربين ولاعبين ، جماهير واعلام .
نحن في أنتظار رد هؤلاء الرجال على كل من شكك بقدرتهم على تجاوز بحر ابريل الهائج ليصلوا برياضتنا الى بر الامان .
الجميع في أنتظار ردكم يا أصحاب القرار لثثبتوا لنا بأن أنطلاق الدوري هو حقيقة قريبة المنال وليس حلم كاذب من أحلام اليقظة .
وفي الختام “كذبة ابريل” هي تقليد غربي قائم على أطلاق الأشاعات والأخبار الكاذبة في اليوم الأول من شهر أبريل ويُطلق على من يصدق هذه الاشاعات أو الأكاذيب اسم ضحية كذبة ابريل ، ونسال الله بأن لا نكون نحن وأياكم أعزائي القراء من ضحايا أشاعة ” قرب أنطلاق الدوري خلال أسابيع أو أيام ” .
وهذه البدعه الغربيه تم استيرادها ومن ثم تداولها بين أبناء العروبة الأشاوس الذين يحسنون الاتباع ولا يحسنون الابداع.
وهذه البدعة ينكرها ديننا الاسلامي باعتبارها بدعة أولاً ثم باعتبارها مرتبطة بالكذب ثانياً. والكذب كما هو معلوم من نواقض الايمان.. وما زال المرء يكذب ويكذب حتى يُكتب عند الله كذابا كما قال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ولا اتصور انسانا عاقلا يحب ان يسجل اسمه في قائمة الكذابين! مُش كده والا آيه .. يا مسئولين ؟