نحث الخطى
كعادتي كل يوم عندما ابدا بتصفح ايام الملاعب ابدا من الصفحة الاخيرة لارى ما هي القضية الهامة التي يشير اليها السقا او الظاهرة السلبية التي يطرحها من اجل معالجتها او ما هو مميز يسلط الضوء عليه وحقيقة الامر ان كافة ما يطرحه اخي ابا اسلام عادة ما يكون متميزا سواء نظرت اليه كقضية او طرح منفردا بمفردات لغوية لا تصدر سوى من مثقف متابع وحريص تشعر انها نابعة من القلب وليست مجرد عبارات رنانة لا معنى لها.
صباح الاحد وعندما مسكت ايام الملاعب ولم اجد عمده اليومي نحث الخطى شعرت فعلا بقيمة هذه الزوية وبمكانة السقا الزميل والاخ والصديق الذي اتمنى من العلي القدير ان يشافيه ويعافيه ويعيده اولا لاسرته واهله سالم ومن ثم لعمله وقراءه ومحبيه لانه اصبح من اعلام الحركة الاعلامية الرياضية الفلسطينية والعربية واخذ دورا مجوريا على صعيد معالجة العديد من القضايا الهامة التي تشغل الساحة الرياضية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص واصبحت زاويته نحث الخطى بسلوبه الرائع وطريقة طرحه فيها من مفاخر ما يتمخض من ابداعات على صعيد الاعلام الرياضي الفلسطيني.
ولا شك ايضا ان القلق الذي ابداه الزملاء ولجماهير الرياضية عقب تعرضه للوعكة الصحية يدلل على حجم المكانة التي يحتلها داخل الاسرة الرياضية الفلسطينية.
لن اطيل في الكتابة كثيرا وكل ما اتمناه ان تعود سالما وتستعيد نشطك وحيويتك وتواصل ابداعاتك وتبقى بيننا كم عهدناك ابا اسلام فحمدا لله على سلامتك.