2024-10-15

أضحى مبارك

2014-07-21

“أضحى مبارك ” لكل الرياضيين الفلسطينيين في الوطن والشتات ، ولكل داعمي الرياضة الفلسطينية من العرب والعجم .

“أضحى مبارك ” قلتها للراحل الكبير سليم حمدان ، الذي ودعناه بالدموع يوم وقفة عرفات ، وقد ورث لنا موسوعات حمدانية ، تشكل مرجعا رياضيا ، حول التراث الرياضي الفلسطيني ، وحول تاريخ الرياضة العربية .

“أضحى مبارك ” قلتها لقائد المسيرة الرياضية اللواء جبريل الرجوب ، وهو يجمع ممثلين عن مؤسسات دولية مختلفة لشد أزر شقيقة الرجل الفلسطيني ، في يوم الرياضة الفلسطينية النسوية ، في رسالة يجب أن تصل الى الجميع ، وملخصها ان المرأة الفلسطينية ، التي تمثل نصف المجتمع ، هي المسئولة عن إعداد النصف الثاني ، لدرجة أننا تورثنا عن أجدادنا مقولة ” زوجك على ما عودتيه .. وابنك على ما ربيتيه ” .

“أضحى مبارك ” قلتها للشاعر والصحفي الجزائري الكبير ، الوزير عز الدين ميهوبي عبر الهاتف في لقاء مطول كان مختصره ان كل الخيرين العرب يصطفون دعما للمشروع الرياضي الفلسطيني الكبير ، الذي يقوده بكل كفاءة واقتدار اللواء جبريل الرجوب .

هي “أضحى مبارك ” لرجل يستحق ان تتبادل معه التهاني ، وقد عرفته منذ نهاية السبعينات نصيرا مخلصا لشعب فلسطين ، ومنتميا بصدق لقضية هذا الشعب ، الذي كان الميهوبي من الفاهمين لحجم معاناته ، كونه سليل ثورة حققت المعجزات ، في مواجهة عدو مشهود له بالشراسة والتنكيل .

“أضحى مبارك ” قال لي الميهوبي ، وهو يوصيني بإبلاغ التحية للواء جبريل الرجوب ، الذي التقاه قبل عام في القاهرة ، فوجد فيه – كما قال – مثالا للقائد الرياضي ، وخير من سخر الرياضة الفلسطينية لخدمة القضية الفلسطينية في الأوساط العربية والآسيوية والدولية .

وهي “أضحى مبارك ” أوصاني الميهوبي لإيصالها لكل الرياضيين الفلسطينيين ،وخاصة الأخ ابو رامي ، الذي يرى انه نجح في وقت إعجازي في دفع الرياضة الفلسطينية قدما ، ضمن حالة فلسطينية جديدة تقدم الأفعال على الأقوال ، وتقدس الانتماء للمشروع الوطني الفلسطيني الكبير ، وتسخر الطاقات الرياضية في خدمة هذا المشروع .

إنها “أضحى مبارك ” لكل الجماهير الرياضية الفلسطينية من رجل استطاع تسخير الرياضة لخدمة قضايا شعبه الجزائري ، من خلال جملة من المؤلفات ، من أبرزها ” ومع ذلك .. فإنها تدور ” ومن خلال سلسة مقالاته ” أقولها .. ولا امشي ” ، أملا أن يواصل كتاباته ، ويستطيع خدمة الرياضة الفلسطينية ، ومتمنيا مزيد من توطيد العلاقات بين اللواء جبريل الرجوب ، وصديقه محمد روراوة ، لمزيد من التعاون بين الرياضة الجزائرية والفلسطينية .

وهي “أضحى مبارك ” قلتها للواء الرجوب في احتفال الرياضة النسوية الفلسطينية في قصر المؤتمرات ، وأوصلت له تهنئة الميهوبي ووصيته حول روراوة ، فقال لي ابو رامي : ان محمد روراوة صديقي ، وسيكون بيننا في فلسطين بعد أسابيع !

“أضحى مبارك ” لك اخي ابو رامي ، ولكل الرياضيين الفلسطينيين في الوطن والشتات ، ولكل الخيرين ممن يدعمون الرياضة الفلسطينية ماديا ومعنويا ، في السر والجهر ، وخاصة من الشقيقة الجزائر ، التي ما زال شعبها يتبنى مقولة الراحل الكبير هواري بومدين ” نحن مع فلسطين ظالمة ومظلومة ” .