2024-10-11

هل يصبح غوارديولا العدو الثاني لجماهير برشلونة؟

2021-01-16

عندما كان المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يعمل مترجما في نادي برشلونة الإسباني أوائل تسعينيات القرن الماضي، فإنه كان يحظى حينها بصداقة متينة مع قائد فريق كرة القدم الكتالوني بيب غوارديولا.

ومرت السنين قبل أن يتحول مورينيو، الذي قاد بورتو البرتغالي مديرا فنيا للقب دوري أبطال أوروبا وينتقل إلى تشيلسي الانكليزي، إلى الشيطان الأكبر في نظر جماهير الفريق الكتالوني، خصوصا بعدما انتقل إلى انتر ميلان الايطالي ومنه الغريم الأزلي ريال مدريد.

وأما غوارديولا الذي أصبح مدربا “ثقيلا” وترك برشلونة بعد انجازات خيالية بسبب رغبته بالاستراحة من أعباء التدريب المرهقة، نهاية الموسم الماضي، قد يعود إلى المستطيل الأخضر، ولكن مع الفريق الذي يحتل المرتبة الثانية بعد ريال مدريد في سلم كراهية جماهير برشلونة.. تشيلسي.

المدرب البرتغالي الملقب بـ”الأوحد” نجح في حصد القدر الأكبر من العداء في كتالونيا بعد تراشق الاتهامات كلما خاض البلوز مباراة من العيار الثقيل مع برشلونة في دوري الأبطال، خصوصا وأن الفريقين التقيا 4 مرات وتبادلا الفوز على بعضهما البعض.

وبدأ مورينيو وقتها مسلسل اتهام لاعبي برشلونة بالتمثيل، لينتقل بعدها إلى انتر ميلان ويعزز الكراهية مع الجماهير الكتالونية بسبب إقصاء فريقهم من نصف النهائي وطريقة الاحتفال التي قام بها في كامب نو، وقد زاد الطين بله، بل أغرقه في مستنقع، عندما حضر إلى معقل النادي الملكي.

وإن صدقت التوقعات التي نشرتها وكالات الأنباء في معرض إقالة مدرب تشيلسي روبرتو دي ماتيو، حول ترشيح غوارديولا لخلافته، فإن ذلاك قد يصيب جماهير الفريق الكتالوني بإحباط كبير.

المفروض أن بيب سيخلد إلى الراحة لموسم كامل على الأقل وفي حال قرر قطع إجازته التي يقضيها في نيويورك فإن ذلك سيشكل أيضا ضربة قوية لمصداقيته عندما برر أسباب رغبته بترك الفريق الكتالوني وهو في قمة عطائه