الجمهور العظيم .. والمناظرة الأسوء .. والمدرب الأكفأ !!
** تعودنا في كل مرحلة من مراحل هذه النسخة ” الحامية الوطيس ” من خليجي 21 أن نرصد الأسوء والأفضل من الأمور التي شدت الإنتباه لها خلال المباريات والمتابعات والمشاهدات !!
ولعلى أسوء ما ” لفت ” الأنظار هذه المرة هي تلك المناظرة التي أجرتها ” فرقة ” الفريق التاسع مع كابتن الفريق الإعلامي يعقوب السعدي بشأن المنتخب العماني مابين خالد بوسعيد
رئيس الإتحاد العماني لكرة القدم والناقد الرياضي سالم الحبسي رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين ” الخليجية ” وإنضم إليهما الصحفي العماني سالم ربيع حيث تحولت المناظرة من
الموضوعية في الطرح إلي ” الشرشحة ” في التناول .. وكان سالم ربيع ” نجما ” متوفقا علي نفسه في طرح مجموعة من الأمور ” كلها ” بعيد عن الواقع ومتجردا من الحقيقة !!
ونالت هذه المناظرة عبر تويتير ” قسطا ” وافرا من ” التهكمات ” .. وإستحقت أن تكون الأسوء !!
** ثاني ما رصدناه بعد مباراتي الدور قبل النهائي كان ” التمكن .. والقدرة .. والثقة .. والثبات ” الذين ظهر بهم المنتخب البحريني أمام نظيره العراقي أمس الأول الثلاثاء !
حيث تعد هي المرة الأولي ” للأحمر ” البحريني منذ أن تولي ” كالديرون المهمة بأن يعود من هزيمة .. أو أن يعوض هدفا ” دخل ” في مرماه أمام فريق كبير !
ولقد جمعنا لقاء بعدد من أعضاء الجهاز الفني البحريني ” ليلة ” مباراة العراق .. وكان محور الحديث بأن المدير الفني ” كالديرون ” يبذل جهدا كبيرا مع اللاعبين لكي ” يعوا “
جيدا بأنهم يستطيعون التعويض في أي وقت من المباراة حال تقدمت العراق بهدف .. وكان يحاول أن يجعلهم يثقون في أنفسهم دون النظر إلي قوة منافسهم !!
والشكل الذي ظهر عليه المنتخب البحريني في مباراة العراق يدل علي كفاءة الرجل .. و” إستيعاب ” لاعبيه لرؤيته .
نعم ” خرجت البحرين ” .. ولكنه خروج الكبير الذي ينتظره مستقبل واعد وسعيد مع كرة القدم .. بشرط الإبقاء علي هذا المدرب .. والعمل المتواصل معه لكي يحقق طموحات البحرينيين !!
لقد منحنا جميعا ” نوط ” التقدير والكفاءة للمدرب الوطني بعد المباريات الأولي واليوم نمنح ” جائزة ” الأكفأ والأفضل ” للمدرب الأرجنتيني ” كالديررون !
** ثالث ” المفرحات .. المبكيات ” في الدور قبل النهائي كان ” جمهورين ” وكلاهما إستحق لقب ” الأعظم ” في خليجي 21 حتي الآن وأظنهما سيظلان في المرتبة الأولي حتي النهاية ودون منازع أو مزاحم !!
الجمهور الأول خرج سعيد وفرحا مسرورا عقب فوز فريقه .. وهو الجمهورالإماراتي.
والثاني خرج حزينا باكيا عقب ظلم الحظ لفريقه وخروجه بركلات الترجيح وهو الجمهور الأحمر البحريني !!
فكلا الجمهورين ” نالا ” معنا أعظم جمهور في الكأس وإستحقا ” وسام ” التقدير عن جدارة والتحية بلا تقليل من شأن الآخرين .