الرياضة المدرسية قاعدة أساسية للرياضة الفلسطينية
دقت الأجراس وأكدت أن الرياضة المدرسية أصبحت في فلسطين مفخرة كونها أعادت للنشاطات رونقها وعطاءها اللامحدود في ظل دولة فلسطينية منحت للرياضة المدرسية مساحة واسعه لها بعد أن كانت مطمورة في زمن الإحتلال وأقتصرت على أنشطة قزمة فيما قدمت في صور غير مرتبطة بالرياضة ولضربها كونها رسالة كبيرة للوطن الحبيب طيلة سني الإحتلال بتعيين معلمين غير متخصصين للرياضة لتشويه صورتها وللبعد كل البعد عن أساسياتها لتشويهها وبقاءها متحوصلة مكانها .
الرياضة المدرسية والتي أصبحت لها النظرة أساسية كونها فجرت وأخرجت من ينابيعها مواهب كبيرة في كافة الألعاب ورسمت محطات هامة في لوحة التغيير بشكل عام على الرياضة الفلسطينية بإستثمار هذه المواهب والمدارس التي فرخت للأندية لاعبين في كافة الألعاب كونها أصبحت مواهب قدمت عطاءها بلا حدود واصبحوا محترفين في لغة الإنتصار على الماضي وما خلفه الإحتلال في مدارسنا على نشاطاتنا الرياضية والتي قتلت لسنوات طويلة لتعود في زمن دولتنا إنتصار جديد ومن خلال كفاءات لا حدود لها قدمت ولا زالت .
هنا يحضرني أن أقول لكل هذا الإنجاز قيادة حكيمة من خلال وزارة التربية والتعليم – الإدارة العامة للنشاطات الطلابية – دائرة النشاط الرياضي – والتي كانت المحور الأساسي في عودة هذه النشاطات ضمن برامج مميزة إستطاعت في خلال زمن قصير لإعادة الروح للرياضة المدرسية من جديد من خلال طواقم عاملة وفاعلة لبناء الرياضة المدرسية من جديد لما دمره الإحتلال لها خلال الفترة السابقة وهنا لا بد أن أؤكد أن رجال ونساء وقفوا وقفة شجاعه لهذا البناء بداية من الأستاذ صبحي الكايد ومحمد الصباح ومن ثم الأستاذه إلهام عبد القادر محيسن وجمال فرهود ولواحظ كرزون والعديد ممكن كانت لهم البصمات في عودة الرياضة المدرسية للواجهة من جديد وبقوة ونكن لهم كل الإحترام على هذا الدور الكبير في إجهاض مخلفات الإحتلال التي ضرب الرياضة المدرسية لتولد من جديد بمساهمة كبيرة لسواعد وجيوش المعلمين من الرياضيين الذين كان لهم السبق والأثر الأكبر في رسم صفحة جديدة للرياضة المدرسية في خارطة مولود جديد بإسس رياضية وعلمية أثبتوا أنهم على قدر التحدي .
هنا وإن جاز التعبير أن هؤلاء الذين نقلوا الرياضة المدرسية إلى عالم جديد ومتجدد في كل عام هم الجيش الكبير الذين حرصوا على امن هذه الرياضة وكانوا قد قدموها لكل مراكز التغذية ليكونوا جاهزين للآخرين وأن هذه المواهب أكتشافها بدأ من عندنا لتنتقل جاهزة إلى من أحتضونهم ليكونوا سفراء في كافة أنحاء العالم وأثبتوا ذاتهم لأن مصدر إشعاعهم وألمعيتهم جاءت لدور المدرسة الريادي في تفريخهم وتقديمهم على طبق من ذهب ليكملوا مسيرتهم بنجاح كبير .
الشواهد كثيرة ولا حصر لها لإنجازات الرياضة المدرسية ومن خلال الحراك المتواصل على مدار العام وبدون توقف أمام عظمة النشاطات التي لا حصر لها للإكتشاف ومن خلال طواقم تدريبية من المعلمين الرياضيين الذين قدموا كثيرا وخدموا الرياضة الفلسطينية سواء على صعيد المدارس على إمتداد الوطن وخارجه وإكملوها بتقلد مكامن التدريبات في الأندرية كونهم يعلمون كل العلم بهؤلاء اللاعبين الذين اصلا هم أبناء ومواهب مدارسنا التي تخرجوا منها بجدارة .
لزاما علينا أن ننحني لهذه الإدارة العامة للنشاطات الطلابية في وزارة التربية – دائرة النشاط الرياضي- وقادتها السابقين واللاحقين والحاضرين ولجيوش المدرسين الذين اثبتوا انهم على قدر التحدي للوصول برياضة مدرسية عالية المستوى ونأمل أن تكون الجهات الرياضية ذات العلاقة قد شبَّكت مع الإدارة العامة من أجل تحقيق وتعزيز مبدأ النجاخ من خلال الواعدين في مدارسنا الذين هم أساس العطاء لكل مكونات الرياضة الفلسطينية بعلاقة متينة والمسارعة في تقديم خطة عمل مشتركة يتناسب مع حجم النشاطات الكبير في مدارسنا لنصل إلى قمة رياضية قادرة على المنافسة بشكل إيجابي أينما توجهت والى مزيد من العطاء .