الدوري المصري لا طعم و لا لون و لا رائحة !!
ما هكذا عشقنا الدوري المصري و همنا حبا و غراما في مبارياته و منافساته أيام العصر الجميل لأقوي دوري عربي كان الدوري المصري محط أنظار الشعوب العربية العاشقة للمتعة و الفن الكروي كان محط أنظار الشعب الفلسطيني عامة و الغزاوي خاصة وكان ألدربي المصري يوما رياضيا تنتظره الجماهير علي شغف و ترقب حيث كان لقاء الأهلي و الزمالك متعة حقيقية للجماهير الرياضية المتلهفة للفن الكروي و الآ بداع .
زمن حمادة أمام و صالح سليم و طه إسماعيل و الشاذلي و طه بصري و طاهر الشيخ و محمد عباس و حسن شحاتة و جعفر و الخطيب و أكرامي و البطل و المأمور الجارم و ببو و أينو ألآب و حمادة عبد الطيف و جمال عبد الحميد و كوارشي و فليكس و أشرف قاسم وهادي خشبة و التوأم حسن وحازم أمام وخشبة .
قافلة المبدعين و الموهوبين طويلة و لا يتسع المجال لذكر الجميع نجوم الفن الجميل و المتعة الحقيقية أين الدوري المصري اليوم من الآ بداع و المتعة دوري يلعب بدون جماهير و بدون لياقة و حركة دوري صامت و بدون روح و لا طعم حسرة كبيرة يعيشها العاشقين لهذا الدوري وبدأ الحماس تجاه هذا الدوري يفتر و يتلاشي وذهب الاهتمام الرياضي ألي بدائل أخري و كأن الدوري المصري قد أختفي من الوجود ومن الذاكرة . أمنيات رياضية و قلبية بعودة الدوري المصري ألي عهدة القديم ليلتف الجميع حوله يتمتعون بحلاوته و أبداعاتة ومهاراته و فنونه دعوات لمصر الكنانة بالسلام و الآمان و الاطمئنان مصر العروبة و البطولة