2024-11-23

لاعب الزمن الحميل محمود عايش لغة اللعب اليوم إختلفت عن الماضي واللاعب اصبح آداة تنفيذيه

2020-09-25

طولكرم – تقرير وتصوير – منتصر العناني

لا يختلف إثنان بأن الرياضة القديمة في الزمن الجميل افضل بكثير وبينها وبين الرياضة في زماننا هذا فرق شاسع من حيث اللاعب واللعب وعنصر الإنتماء ولا وجه للمقارنة بين عملة اللاعب اليوم وفي الزمن السابق ,هذا ما اشار اليه اللاعب الكبير والكابتن فنان الكرة والمدرب محمود عايش إبن مخيم طولكرم التحدي الذي حمل راية التحدي كلاعب في الملاعب الفلسطينية منذ السبعينيات وحتى اللحظة عندما اصبح مدرباً مشيرا ً بأن قراءة اللعب واللاعب والرياضة بشكل عام رغم تقدمها من الناحية المادية وما يحصل عليه اللاعب وما توفر له من تقنية جديدة في أساليب اللعب والخطط التدريبية إلا أن الصورة باتت مغايرة وتعطي بأن لاعب الزمن الجميل القدماء من كبار وعظماء كرة القدم الفلسطينية على إمتداد الوطن الفلسطيني اللامحدود من ملوك وعشاق اللعبة التي أنجبتهم فلسطين أثبتوا ورغم قلة الإمكانات وشُحها في ذلك الوقت وإحتلال كان يعوق هذه المسيرة الا أن معايير اللاعب واللعب فيها فارق كبير عن اليوم,

واضاف محمود العايش الذي كان بارعاً وقناصا للشباك نلعب بروح قتالية وإنتمائية لا تعرف الأرض والسماء لها حدود لنادينا ولا نملك الا الإرادة واللعب داخل الملعب في حينها (الترابي والحجاري) وكانت أحذيتنا من مالنا الخاص وملابسنا ايضاً وكانت لنا بصمات واضحة في يوميات الرياضة الفلسطينية , واليوم ومع إحترامي للاعبين اليوم وعلى ما أٌشاهده من مآسي لغياب اللاعب المنتمي والحقيقي وبتوفر كل مستلزماته والتقنية الجديدة أصبح لا يملك صفة لاعب بمعنى الكلمة التي كنا نعيشها والإنتماء الذي يتملكنا في المستطيل الأخضر ولا اجد فنا كروياً وإبداع كما كان في زماننا من اهداف وهز للشباك وألقاب لا حصر لها وإحترام اصبح مفقودا وغياب الألتزام رغم اننا لا نأخذ أجراً وإنما كُنا ندفع من جيبنا الخاص واليوم اللاعب يقبض معاشا وكل الإمكانات متوفرة من ملابس وأحذيه غالية الثمن ومكافآت والنتائج ليست بالمستوى المطلوب , وهنا لا بد من الإشارة ان (الإنتماء ) الغائب اليوم هو كان الأبرز والأكثر إلتصاقاً بالإنتماء والألتزام والأحترام , صورة وجدت من خلالها مقارنة عجيبة غريبة والأجدر بلاعب اليوم ان يكون أكثر إنتاجا في الملعب كونه يملك كل المقومات التي تؤهله من رعاية مستدامة (ودلع ) الحوز على كل مايريد وأملي ان تتغير هذه الصورة للافضل ساعتها من الممكن اذا كان لاعبنا اليوم دمج صورة الماضي مع إمكانات الحاضر فسيكون هو اللاعب السوبر الذي سيحقق لنا تشريف مميز وعطاء لا حدود له , وفي ختام هذا التقرير إختتم محمود عايش اللاعب والمدرب بانني لا أجد أفقا قد يغير معالم اللاعب نحو التشبت بلغة اللعب بإنتماء قد يؤهله لأن يحقق مايريد وعدم فقدان طموحاتهم بان يكونوا عناوين هامة في عالم الرياضة الفلسطينية .