الدوري الفلسطيني والتحكيم
مع اقتراب مراحل الحسم في دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى وكذلك دوري الدرجة الثانية في كافة المناطق كثرت الجدالات والقيل والقال حول التحكيم وستشهد هذه المرحلة العديد من التساؤلات والاختلافات سواء مابين الأندية والجماهير والصحافيين، ومع شدة المنافسة بين الفرق سواء على القمة او على الهبوط فظهرت لغة التعصب والبحث عن الأخطاء وان هذه الأخطاء تتجه نحو الحكام من ناحية عدم كفاءة هذا الحكم سواء من ناحية الشخصية واللياقة وقلة الخبرة فعلى الجميع أن يعلم أن الحكم بشر يصيب ويخطئ ويتأثر بالنقد والكلام الجارح سواء من الإداريين او اللاعبين والجماهير التي لها التأثير الأكبر مما يؤثر على أداء الحكام وكذلك يؤثر على وضع الرياضة الفلسطينية.
فعنصر التحكيم من أهم أركان الرياضة الفلسطينية ومن أهم هذه العناصر بحيث يكون الحكم هو سيد الساحة فبيده تكون جميع القرارات، وهناك العديد من الدول التي تهتم بتطوير الحكم والتحكيم من حيث الإعداد والتخطيط وتوفير الدعم المادي وإقامة المعسكرات التدريبية لهم بحيث يتم الابتعاد عن العشوائية في العمل لان الحكم والتحكيم يساعد على الارتقاء بمستوى اللعبة والابتعاد عن المشاكل التي تؤدي الى فشل لعبة كرة القدم.
فالمطلوب منا جميعا وخاصة اتحاد كرة القدم والاندية مساندة الحكام والاهتمام بهم وعدم اتهامهم بأمور لا علاقة لهم بها، وان يساهم جميع الإعلاميين في مساعدة الحكام وتشجعيهم وان يعمل الاتحاد على تفريغ بعض الحكام ومساعدتهم ماديا ومعنويا والعمل على متابعتهم ومناقشة أخطائهم التي حصلت معهم اثناء المباريات ومراجعتها للعمل على النهوض بالحكام والتحكيم.