2024-10-15

كتابة وتعليق أكرهها !!

2021-08-05

بقلم – منتصر العناني
هناك إشارات حمراء كبيرة في نظري ولكنها من الممكن أن تكون صغيرة في نظر الاخرين وأنا اؤؤمن بأنها ذات قيمة عالية ولها دور كبير في الدعم والمؤازرة ورفد الأشخاص دون النظر بعين مقصرة إتجاههم وهي علامات فارقة ونقاط مهمة يجب أن نتوقف عندها في خطوط هذه الكلمات والأحرف أتمنى ان أجد من خلالها تغييرا من الكتاب او المعلقين لأننا نجد حالنا أشبه بصورة قاتلة لمن يعمل وصورة منعشة كما يٌقال بالعامية (قطف على البارد المستريح ) !!!!

ما يجول بداخلي ونظرا لمَ أقرأه في كثير من الأحيان ومن الممكن أن أكون منهم كسبيل لجلد الذات أولا قبل الغير أن أجد في بعض الأقلام مراسلين كُتاب ومعلقين أجد فيهم عند نقل الخبر أن يولي لمن حضروا الفاتحة في بداية البطولات خاصة الطويلة منها وفي نهايتها أثناء التسليم وهم منصة الشرف مع كل الإحترام لللكبار أينما حلو وأينما كانوا وهذا ليس تقليل من شأنهم بل ملاحظة هامة يجب ان تطرق باب الكاتب والمُعلق أن نولي من تعبوا صباحا وحتى ساعات المساء أثناء البطولة تحت الشمس الحارقة وبذل كل ما بوسعه لإنجاح البطولة لا يناله أي رفد او دعم أو حتى أي تكريم في حين ان من يحضرون في النهاية كل التقدير لوقفتهم ودعمهم ينالوا كل شيئ من التصوير أو حتى التعليقات والكتابة في الخبر وكأن كل ما فعله الجنود الباقون منذ ساعات الصباح حتى ساعات المساء ذهب دون تقدير لهم أو حتى ذكر أسماءهم في الخبر وهذا مؤشر يضعف كاتبه ويجعله مجرد تلميع وتلميح في حين يغيب التشجيع والرفد لهؤلاء الذين إستحقوا ذلك ولهم الحق في أن يذكروا لتعبهم ومسؤوليتهم الكبيرة أثناء هذه البطولة وتنظيمها وهذا امرٌ في غاية الأهمية ان نعيد النظر بإستحقاق هؤلاء جنبا إلى جنب مع الكبار في لغة جديدة من التعامل مع الخبر والتعليق المُحق لمن يستحقون مع التقدير لمن حضروا وتكلفوا لأجل التكريم .

هذه الملاحظة هي لمجرد التذكير لمن يكتبون أو يعلقون أن يضعوا نُصبَ اعينهم من قدموا في أحرفهم كنوع شاحذ للههمم لهؤلاء لكي لا يهبوا من الساحه كون القطاف لغيرهم وهم أصل التنظيم وإقامته ونجاحه , فالتغييب أمرٌ يجب إبعاده ووضعهم في سُلم الأولويات في رفع من شأنهم في العمل والنشاط حتى يكتبوا نشاطاتهم بأحرف من إبداع وخوفا من الإبتعاد المبكر لهم في صورة إعطاء كل ذي حق حقه وان يكون لعرقه ودوره الرئيسي موقعا في الخبر بدلا ً من تهميشه وجعل الصور لمن أُقدرهم هي الأساسية ونتركهم دون ذكر وهذا يحصل كثيرا ً لكنني تجرأت كلماتي وقلمي للحديث عنها في أهمية ذلك من باب أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله وأن من لا يقدر يعني أنه قد غيب جانبا مهما لجنود أوفياء قدموا ولم يتأخروا فلينالوا هؤلاء حصتهم من العطاء والتغطية كإستحقاق هام .
moonanani@hotmail.com
anani.montaser@gmail.com