2024-11-22

رتوش رياضية

2020-08-05

كان لافتاً في الاسبوع الاول من دوري جوال لكرة القدم أن تعود الحيوية والنشاط إلى ملاعبنا من خلال الحضور الجماهيري الشغوف بالساحرة المستديرة ليعيدوا إلى الأذهان صخب الملاعب وضجيجها عبر الأهازيج الرياضية والوطنية والتشجيع الإيجابي إلا في بعض اللحظات التي اعتاد عليها المتابعون بالخروج عن آداب الملاعب وعن المنظومة الاخلاقية لشعب يعرف بنضالاته وثوريته وكفاحة وحضارته ليذكرنا ذلك بالأيام الخوالي التي كانت فيها ملاعبنا تغص بالمشجعين.

وإذ نشد على أيدي اتحاد كرة القدم صاحب العطاء المتميز الدؤوب والساعي من خلال صاحب الكريزما العرفاتية اللواء جبريل الرجوب لتوفير كافة المتطلبات لرفعة الرياضة الفلسطينية بمافية اشكالها والوانها ولا يسمح باي شكل من الاشكال لافساد الاجواء الرياضية من خلال بعض المندسين الخارجين والمارقين ومحاولة تخريب ما ينجز من مكتسبات طالما انتظرناها فمسيرة الدوري العام خط احمر والرياضة الفلسطينية ليست العوبه فواضع سياستها رجل متمرس يعرف تماما أهميتها وتأثيرها على كافة الجبهات وبالاخص في الجانب السياسي ناهيك عن الجوانب الاخرى .

ومن هنا ندعو ادارات الاندية وروابط المشجعين للصب في اقنية اتحاد كرة القدم ومنع بعض الاصوات النشاز التي تخرج عن التشجيع الأخلاقي والإيجابي غير المحبب بغية الخلاص من هذه الظاهرة السيئة في ملاعبنا فما حدث خلال الاسبوع الاول من جماهير بعض الاندية لا يجب تكراره وعلى مراقبي المباريات والطواقم التحكيمية ورجال الصحافة والاعلام وكل من له علاقة بالرياضة الفلسطينية الوقوف والتصدي للمشاغبين فليس من المعقول طوال شوطي المباره وحتى قبيل انطلاق الصافره نسمع موشحات من البعض اتجاه الحكام واتجاه اللاعبين تخدش الحياء العام وهذا للاسف قد حصل ونغص علينا فرحتنا بانطلاقة الدوري .

واعتقد جازما بان اتحاد كرة القدم سيعمد لوضع حد لمن تسول له نفسه بتشوية رياضتنا الفلسطينية باتخاذه قرارات رادعه بحق الشخوص وبحق الاندية التي تتغاضى عن المسيئين من مشجعيها.

و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا