قبــل بــــ 6 سنوات !!
العالم جميعه بكل دوله الفقيرة والغنية من لها بنى تحتية ومن ليست لها بنى أصلا دول لها تاريخ رياضي ودول لها حاضر رياضي دول لها تاريخ حضاري ودول لها حضارة كل هذه الدول تريد أن تكون موجودة على الساحة الرياضية و تبدع في دورات الألعاب الاولمبية والتي تقام كل أربع سنوات، والتي استضافتها آخر مرة مدينة الضباب لندن وستستضيفها ريو دي جنيرو في البرازيل بعد عامين ، وبعد ست سنوات ستكون في شرق الكرة الأرضية وحسب تعبير البعض كوكب اليابان الشقيق فالكل يحضر لهذه المناسبة الرياضية قبل حدوثها بسنوات من خلال خطط إستراتيجية حسب الإمكانيات ، فمن لديه إمكانيات مادية يستثمرها ومن لم يكن لديه هذه الإمكانيات يعتمد على الموارد البشرية .
وحسب ما نعرف أن دورة الألعاب الاولمبية فيها كل الألعاب الفردية مثل الجمباز والملاكمة والمصارعة و التنس الأرضي وكرة الطاولة و العاب الدفاع عن النفس والجماعية مثل كرة اليد والطائرة والسلة والقدم والطائرة الشاطئية وهناك العاب لا نشاهدها إلى في الدورات الاولمبية مثل العشاري للرجال والسباعي للسيدات والهوكي على العشب والرماية و النبل المهم تطل علينا بعد عام ونصف دورة الألعاب الاولمبية في المدينة الساحلية الأشهر بالعالم ريودو جانيرو البرازيلية ولم نرى ولم نسمع أي تحضير او استعداد لهذه الدورة من الاتحادات الفلسطينية للمنافسة في هذه الدورة والتي دائما ما تكون مشاركتنا فيها فقط في حفل الافتتاح ، وأقول انه على الاتحادات الاستعداد لهذه البطولة رغم أن الوقت ضيق جدا ولكن لا باس في ان يتم الاستعداد في هذه الألعاب والتي من الممكن أن نتأهل إلى إحداها ويجب التركيز على العاب الدفاع عن النفس لان مستوانا ربما يسمح لنا بالتأهل .
فات الميعاد
اعتقد أن الموعد لن يسعفنا للاستعداد للالعباب الاولمبية في ال2016 ويجب أن نستعد للألعاب الاولمبية في ال2020 التي ستقام باليابان وأتمنى أن يتم وضع خطة لكل اتحاد من اجل التحضير إلى دورة اليابان وان يتم مناقشتها وعرضها على اللجنة الاولمبية فالاتحاد الذي من الممكن ان يشارك فيجب دعمه ومساندته، لان الجميع يستعد قبل الحدث بسنوات .
الإمكانيات
هذه العلاقة التي نعلق عليها كل معاطق الفشل أقول أنها في الألعاب الاولمبية ليست حجة لان هناك دول بها مجاعات تحقق ميداليات أكثر من كل الدول العربية مثل كوبا وكينيا وكوريا الشمالية لان هناك تصميم وتخطيط فقط ، وهناك دول لم نسمع عنها إلا من خلال تلك الألعاب مثل جمايكا ببطلها الأسطوري بولت الأسرع في العالم، فيجب أن نعتمد على الإمكانيات الإدارية من اجل استثمار القوى البشرية .
الأندية
صحيح أن هناك تقصير من قبل الاتحادات الرياضية ولكن أيضا يجب أن يكون هناك اهتمام من الأندية في الألعاب بعيدا عن كرة القدم ويجب تعزيز هذه الثقافة ، وحقيقة أن العدد الكبير من الأندية في الألعاب غير كرة القدم نجدهم فقط في الانتخابات للاتحادات مع العلم أن معظمهم لا تمارس لديهم هذه الألعاب .
واقترح أن يكون هناك العاب متخصصة في مجالات معينة فقط
المنشات
كثيرا ما نسمع بان البنى التحيتة ضعيفة والكل يريد أن يتم الاهتمام به ، ولكن هناك صالات رياضية مؤهلة ولكن لا احد يستخدما من الأندية ، القضية لسيت بالإمكانيات بل بالية استخدام هذه الإمكانيات والمنشات من قبل الأندية
نماذج لعام 2020
إن النماذج العربية في الألعاب الاولمبية رغم قلتها إلا انه يجب النظر إليها مطولا من اجل الفائدة مثل مخلوفي العداء الجزائري صاحب ميدالية 1500 متر وسمكة المتوسط التونسي أسامة الملولي بطل 10000 متر في لندن وصاحب ذهبية 400 متر في بكين وكرم جابر صاحب ذهبية المصارعة في 2004 وهشام الكروجي بطل 1500 متر في 2000 وغادة شعاع 1996، وسعيد عويطة 1984 فيجب أن ننظر إلى هذه النماذج لنشاهد مثلها فلسطينيا بطوكيو في العام 2020
في نهاية حديثي أقولها وعلى الطريقة الخليلية ( إلي بدو يشتغل بيشتغل )