ختامها مسك
ساعات قليلة وتسدل الستارة على فعاليات الاسبوع الوطني للشباب في نسخته الثانية، حيث شكلت الاحداث بكمها ونوعها وتميزها لوحات رائعة تعبر عن عظمة هذا الشعب وقدرته على الابداع في كل المجالات. وأحيينا في هذا الاسبوع ذكرى استشهاد أعز وأغلى الناس القائد الرمز ياسر عرفات، وسلطنا الضوء على أهمية القضايا التي لا تغيب عن عقولنا وفكرنا، قضية الأسرى.
أبدع شبابنا بتنظيم المئات من الفعاليات المختلفة سواء الرياضية أو الثقافية أو السياسية، انتهاء بالنضالية، وبمشاركة الآلاف من أبناء شعبنا ومعهم المئات من ضيوفنا الأعزاء الذين لبوا دعوة اللواء الرجوب حامي مشروعنا الرياضي والشباب.
ونجحنا بايصال رسالة جديدة الى المجتمع الدولي، مؤكدين من خلالها صمودنا على أرضنا وقدرتنا على اقامة دولتنا بشتى الوسائل، فنحن شعب يستحق الحياة، عزيمتنا لا تلين ،ارادتنا لا تنكسر، نحب من يحبنا ونعادي من يعادينا، والفجر آت.. آت كما قال الشهيد ياسر عرفات.
الفعاليات الرياضية في هذا الاسبوع تختتم اليوم بتنظيم الماراثون الرياضي الذي يشارك فيه حوالي عشرة آلاف من شبابنا وفتياتنا وضيوفنا ينطلق من أمام ضريح الشهيد القائد ياسر عرفات ماراً بجوار الجدار العنصري في قلنديا وصولاً الى استاد الشهيد فيصل الحسيني امير القدس الراحل، وهناك يقام مهرجان رياضي يرسم خلاله مئات الرياضيين يمثلون كافة الاتحادات الرياضية لوحة رياضية فنية فلكلورية.
ولنذهب جميعاً هناك لنقول كلمة وفاء للراحل الرمز ياسر عرفات، وكلمة حب لأسرانا البواسل. فعاليات هذا الاسبوع التاريخي لم تجد الاهتمام الاعلامي المطلوب من وسائل اعلامنا المحلية، وقد يكون التقصير منا كاعلاميين أو من منفذي الفعاليات، ولكن في النهاية يجب أن توثق هذه الفعاليات لتكون مناراً لجيل قادم.
أتمنى أن تصدر أي جهة من الجهات التي يشرف عليها فارسنا وحامي عرين كياننا الرياضي الشبابي اللواء الرجوب كتيباً خاصاً لتوثيق هذه الفعاليات، من ألفها الى يائها، مدعمة بالصور، راصدة كل صغيرة وكبيرة. وفي النهاية أشكر جميع من نفذ وخطط وأشرف ونفذ فعاليات هذا الأسبوع التاريخي وعلى رأسهم جنرال الرياضة وقدوتنا اللواء الرجوب.
حكمة اليوم
لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنت منحنياً