أنقذوا ثقافي طولكرم والله حرام !!

مصدوم مصدوم مصدوم مصدوم كأنها كلمات تحكي اغنية حزينة لمَ آل َ إليه وضعنا الرياضي من مأساة , ثقافي طولكرم أغنية جديدة يتغنى بها الشارع الكرمي والرياضيين في غياب من كانوا يتجملون ويقولون نحنُ عنابي وثقافي ولا أحد منقذ أو من ينشله من غرقه في هذه الأيام المحلة .

صورة حزينة مؤلمة عندما يصل الحد ان لا تجد من يُرشح نفسه لهذه المؤسسة العريقة التي كانت ولا تزال وستبقى من البقية الباقية من الشرفاء الحريصيين عليها  شُعلة وان تكون طولكرم مباهية بعنابنا الأكبر وألأعظم والتاريخ والبصمة واللغة ,

قادة عظام ورياضيين تخرجوا من أروقة هذا العنابي الكبير ثقافي طولكرم الذي بات قوسين او أدنى على هاوية السقوط والضياع في حال أن مفاتيح بوابته باتت في مهب الريح , وهنا اجدد كلماتي التي قلتها سابقا بأن المؤسسة الرياضية بحاجة لإنتماء لا لمال فقط فهنا كل التحية لمن قدموا لها منهم من غادروا الدنيا وقد وضعوا لمساتهم بلا حدود ومنهم لا زال وقدم الكثير , لكم مبدأ الرحيل النهائي سيُهدد هذه المؤسسة بالضياع في خوف جديد أن يكون العنابي في موقعه لا يحسد عليه , وهنا أين الهيئة العامة لتتحرك ؟!!!! واين عُشاق العنابي ؟!!!! واين الرؤوساء الفخرين ؟!!! وأين الداعمين ؟!!!واينَ وأين واين واين من كانوا يأتوا ليدعموا المرشحين والا خلص التصوير وانتهى ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هنا المَحك الرئيسي لكل الذين كانوا في الإنتخابات ومن كانوا يساندونهم – هروبوا جميعا وتخلوا  وتركوك لوحدك يا عنابي ولكن هناك من سيخرجون من رحم الحرص والمصلحة الأعلى للنادي أن يعيدوا وينقذوا هذا النادي الأكبر منا ولغة رياضيينا وشبابنا.

هنا يجب ان نقف وقفة جادة في هذا المقام الصعب وان نتعلم العبر ونتخذ منها صور كيفية أن نكون في أنتخاباتنا القادمة وان يكون هذا الإنتماء ليس إنتماء مادي وإنما إنتماء خلقي ووطني وتشريفي وان لا يكون على حساب دمار المؤسسة لا سمح الله !!

هنا صرخة مدوية لكل من كانوا يتسابقون إلى صناديق الإقتراع والذين يكولسون مسبقا ان يتفضلوا لأن ينقذوا هذه المؤسسة التي باتت على وشك الضياع فأين انتم ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

انقذوا عنابي طولكرم !!!!!!!!