الوحدات يجتاز اختبار الأهلي ويعزز صدارته للدوري الأردني
اجتاز قطار فريق الوحدات محطة الأهلي بسهولة ملحقاً به الخسارة الأولى في الموسم الحالي وبثلاثية دون رد، وذلك في المباراة التي جمعتهما الليلة على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة في ختام لقاءات الأسبوع الثاني لدوري المحترفين الأردني بكرة القدم.
ورفع فريق الوحدات رصيده إلى “6” نقاط مقابل نقطة وحيدة في جعبة فريق الأهلي.
وتعتبر هذه الخسارة الأولى لفريق الأهلي بعد ست مباريات لم يخسر فيها ولم تتعرض شباكه لأية هدف على امتداد المباريات الماضية.
وتقدم الوحدات بالشوط الأول بهدفين حملا إمضاء محمود زعترة بالدقيقة “22” والمحترف الفلسطيني عبد اللطيف البهداري بالدقيقة “45” وفي الشوط الثاني أحرز البديل أحمد أبو كبير الهدف الثالث للوحدات بالدقيقة “67”.
وعلى استاد الأمير محمد بالزرقاء، سجل فريق الرمثا فوزاً غالياً على الصريح “1-0”.
وأحرز هدف الفوز الثمين للرمثا ركان الخالدي في الدقيقة “28” عندما استثمر عرضية زميله محمد عمر الشيشاني وأسكنها داخل الشباك.
وواصل فريق الوحدات صدارته للدوري وبفارق الأهداف عن الرمثا الذي رفع رصيده إلى ست نقاط فيما بقي رصيد الصريح متوقفاً عند النقطة صفر.
وبالعودة لمباراة الوحدات والأهلي، دفع عبدالله أبو زمع مدرب الوحدات بتشكيلة هجومية معولا على طريقة “4-3-3” بحثا عن التسجيل المبكر وحسم نقاط الفوز تجنباً لأية مفاجآت.
واتضح منذ البداية بأن عملية التسجيل مجرد مسألة وقت بالنسبة لفريق الوحدات حيث نجح لاعبو خط الوسط في فرض نفوذهم على منطقة العمليات في ظل حالة الإنسجام التي سادت بين لاعبيه وتبادل الأدوار والمراكز وبما يمكّن من خلخلة دفاع الأهلي.
واجتهد راتب صالح وعامر ذيب ومنذر أبو عمارة في التحرك على مختلف مساحات الملعب وبمساندة واضحة من بهاء فيصل والسنغالي مالك حجي من جهة وفراس شلباية وباسم فتحي من جهة ثانية وبما يعزز من تطلعات مهاجمه محمود زعترة.
وشهدت الدقيقة “22” هدف السبق للوحدات حينما استثمر محمود زعترة “تعويذة النصر” عرضية باسم فتحي ليدكها برأسه بمنتهى الأناقة على يمين صلاح مسعد حارس الأهلي.
وحاول الأهلي البحث عن حقوق الرد وعمد إلى بناء الهجمات التي افتقدت للفاعلية تارة وللكثافة العددية للاعبين في المناطق الأمامية تارة أخرى، لتغيب مشاهد الخطورة عن مرمى شفيع قبل أن يقدم نجم الأهلي السوري محمد الرفاعي فاصلاً من المراوغات و”يغربل” دفاع الوحدات ويسدد كرة قوية مرت فوق عارضة شفيع.
وتراجع الوحدات لإمتصاص حالة الإندفاع الأهلاوي دون أن يتخلى عن المبادرات الهجومية وضبط عامر ذيب ايقاع اللعب وقام بتنويع اللعب مع إعتماده على عكس الكرات في عمق منطقة الجزاء مستغلاً ضعف خبرة لاعبي الأهلي.
وفي غمرة انشغال الأهلي عن هدف التعديل معولاً بالدرجة الأهم على تحركات موافي والسلو والجوابرة ونفش، كان عامر ذيب ينفذ ضربة حرة مباشرة أمام بوابة صلاح مسعد وجدت المدافع الفلسطيني “يغمز” الكرة في الزاوية اليسرى بالدقيقة “45” لينهي الوحدات الشوط الأول بتقدمه بهدفين دون رد.
وفي الشوط الثاني قام المدير الفني للأهلي السوري ماهر البحري بالدفع بالسنغالي أبا بكر بدلاً من نفس لإعادة الحيوية لمنطقة خط الوسط.
وحافظ الوحدات على أفضليته ولاحت له عدة فرص وقام مدربه بالدفع بأحمد أبو كبير بدلاً من بهاء فيصل لتعزيز القدرات الهجومية للفريق.
وأثبت الوحدات بأنه الأفضل فنياً بين الفرق، حيث واصل عزفه على الوتر الهجومي وتجلى في صناعة الفرص بحثاً عن مزيد من الأهداف لتشهد الدقيقة “67” الهدف الثالث للوحدات عندما مرر “الثعلب” أبو عمارة كرة ماكرة وضعت البديل أبو كبير في مواجهة المرمى ليجتاز الحارس مسعد ويموه على الدفاع بالتمرير لكنه سدد داخل الشباك.
وأجرى مدربا الفريقين عدة تبديلات ، لكن سلم الأهلي للأمر الواقع وشعر الوحدات بالطمأنينة عن الفوز ليمضي الوقت المتبقي ويخرج الوحدات بثلاثية نظيفة.
المصدر: kooora