موناكو يصعق أرسنال.. وأتلتيكو يسقط أمام ليفركوزن

بات موناكو الفرنسي قاب قوسين أو أدنى من التأهل لدور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى منذ 11 عاما عقب فوزه الثمين والمستحق 3/ 1 على مضيفه أرسنال الانجليزي في ذهاب دور الستة عشر للمسابقة الأربعاء على ملعب الإمارات بالعاصمة لندن.

وجاءت المباراة قوية ومثيرة على مدار شوطيها خاصة من جانب موناكو الذي فاجأ الجميع بأدائه القوي أمام فريق مدربه القديم أرسين فينجر. وأهدر لاعبوه العديد من الفرص المؤكدة لإضافة المزيد من الأهداف خاصة في الشوط الثاني.

وافتتح جيفري كوندوجيبا التسجيل لمصلحة موناكو عبر قذيفة صاروخية بعيدة المدى اصطدمت بالألماني بير ميرتيساكر قبل أن تهز الشباك في الدقيقة 38، قبل أن يضيف النجم البلغاري المخضرم ديمتار بيرباتوف الهدف الثاني للفريق الفرنسي في الدقيقة 53 من هجمة مرتدة.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني، سجل البديل اليكس اوكسلاند تشمبرلن هدف حفظ ماء الوجه لأرسنال، قبل أن يعيد يانيك فيريرا كوراسكو فارق الهدفين مجددا، بعدما سجل الهدف الثالث لموناكو في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

وواصل موناكو، الذي صعد للمباراة النهائية في نسخة البطولة عام 2004، نتائجه اللافتة في المسابقة هذا الموسم بعدما حقق انتصاره الرابع مقابل التعادل في مباراتين والخسارة في لقاء واحد، فيما تلقى أرسنال خسارته الثانية في البطولة مقابل الفوز في أربعة لقاءات والتعادل في مباراة واحدة.

ووضع موناكو بتلك النتيجة قدما في دور الثمانية حيث يكفيه الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بهدفين نظيفين في لقاء الإياب الذي سيقام بملعب لويس الثاني يوم 17 آذار/مارس المقبل من أجل بلوغ الدور المقبل.

في المقابل، اصبح يتعين على أرسنال الفوز بثلاثية بيضاء على الأقل إذا أراد الاستمرار في المسابقة وفك عقدته مع دور الستة عشر التي فشل الفريق في اجتيازها خلال الأعوام الأربع الماضية.

وفي مباراة أخرى تغلب باير ليفركوزن على اتليتيكو مدريد وصيف البطل الموسم الماضي 1-صفر في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء بعد هدف رائع من هاكان شالهان اوغلو.

وسجل اللاعب التركي الدولي هدف الفوز في الدقيقة 57 ليضع ليفركوزن – الذي يعاني من أجل ثبات المستوى في الدوري الألماني – على طريق أول انتصار في تاريخه بهذه المرحلة من البطولة.

وبالنسبة لاتليتيكو – الذي لعب بعشرة لاعبين عقب طرد تياجو لحصوله على الانذار الثاني في الدقيقة 76 – فانها ثاني هزيمة له فقط في مباراة خارج أرضه بدوري أبطال اوروبا منذ سبتمبر/ أيلول 2013.

وسيلعب بطل اسبانيا أيضا بدون المدافع دييجو جودين في لقاء الاياب بعد حصول لاعب منتخب اوروجواي على انذار ليتم ايقافه في مباراة مدريد.