طموح الشجعان تحقيق الأحلام
نادي اتحاد الشجاعية العريق محور وأساس في الساحة الرياضية الفلسطينية وعنصر توازن للأندية وصاحب تاريخ طويل وماضي جميل وحاضر ومستقبل زاهر ,ومسيرة التحدي والبطولة للشجاعية لم تتوقف حيث ظل ومازال رقما صعبا في الحسابات الرياضية لكل المسابقات الرسمية والودية.
المدربون الأفذاذ صناع التاريخ والانجازات هم مهندسو الصيانة والتحديث والتجديد ولهم دور كبير في إنجاح البرنامج التدريبي وزيادة فاعلية التدريب ونجاح التدريب أو فشله تحددها سمات وشخصية وفكر وكفاءة وثقافة المدرب الرياضية.
الكابتن نعيم السويركي قائد كتيبة الشجاعية صاحب فكر ومدرسة خاصة بمجال تدريب المستديرة استطاع ورغم الظروف الصعبة والحالة النفسية التي لازمت الفريق ، في رسم خارطة طريق جديدة لكتيبة مقاتلي الشجاعية بدعم ومؤازرة مجلس الإدارة وجماهير النادي الوفية التي كانت وراء النتائج الطيبة والمبهرة والمشرفة .
فخلال فترة الإعداد الصعبة التي كان يكتنفها التحدي والإصرار على العودة لسكة الانتصارات والمحافظة على اسم ومكانة نادي اتحاد الشجاعية أبو العزائم والهمة القوية كان على سلم الأولويات في فكر وعقل السويركي تغير طريقة اللعب بما يتناسب مع واقع المرحلة الجديدة بهدف تغير المعادلة وإعادة لملمة الأوراق وإعادة الثقة للاعبين والجهاز الإداري والفني والروح المعنوية وترسيخ الثقة بالنفس وتعزيز مبدأ الثبات وتعميق الإيمان بالرسالة الرياضية والوطنية التي يحملها الجميع من أجل المحافظة على الانجازات ,فهذه العناصر مكتملة أعادت البوصلة إلى مكانها الطبيعي وأكد نادي الشجاعية ،أنه قادم وفي الطريق للانتصارات من أجل المنافسة على لقب بطولة الدوري .
حقيقة الشجاعة ورباطة الجأش والثقة والقدرة العالية للجهازين الإداري والفني بقيادة نعيم السويركي خلقت واقع جديد ومتجدد في الفريق وقدرة على غرس ثقافة الفوز مع التركيز على الجانب النفسي والروح المعنوية ومنسوب اللياقة البدنية فشكلت هذه العناصر قوة حقيقية كان لها مردودها الإيجابي وتحقيقي مزيد من الانتصارات.
إن التحلي بالمسؤولية من جميع مقاتلي كتيبة أبطال الشجاعية ومعهم الجهاز الإداري والفني يعني التصميم على تحقيق مزيد من التفوق والانتصارات وإعادة هيبة الشجاعية كقوة مؤثرة في الساحة الرياضية.
البداية الموفقة في مشوار الدور الثاني للشجاعية والفوز المتتالي يعكس النموذج الرائع والثقة بالمدرب وحسن الإدارة والتخطيط الجيد والقراءة الصحيحة للفرق والدراسة المعمقة والمتابعة الجيدة والقدرة على شحذ همم اللاعبين وأيجاد حالة من الانسجام والاستقرار شكلت هذه العناصر رافعة حقيقية للنجاح والتفوق وتحقيق الانتصارات.
ختاما …
ترسيخ ثقافة الفوز ومنهجية الاعتماد على جيل الشباب الواعد واعتمادها كاستراتيجيه جديدة لخلق واقع جديد وهوية جديدة لفريق نادي اتحاد الشجاعية سمتها التفوق في الأداء والفعل والإنتاج وتحقيق مزيد من الانجازات نجحت بامتياز وأقول الشجاعية فريق متكاملة صفوفه، طموح يضم بين صفوفه أسماء لامعة وهو في طريقة للمنافسة بقوة على لقب بطولة الدوري .