كلنا خلفك يا دوري

  بقلم / محمود فؤاد عيد

دورينا الكروي ألغزي رمز العزة و التصميم و الإرادة القوية و العزيمة الفولاذية لشعب صابر مرابط  فرغم الظروف القهرية التي لا تخفي علي احد التي تعرض لها قطاعنا الحبيب من عدوان و دمار و شهداء و جرحي و معاقين إلا إن هذا الشعب العظيم إصر علي عودة الحياة إلي مسارها الطبيعي و المنظومة الرياضية عملت ما عليها من تجهيزات لعودة عجله النشاطات للدوران فجاءت يطوله الدوري الكروي لتسجل بأحرف من نور عظمه هذا الإنسان  الفلسطيني الذي لايعرف المستحيل  البطولة أخذت منحني أخر من الإبداع و التميز و التشويق و الإثارة و المنافسة القوية بين فرق الدوري و احتدم الصراع في مراحله الخمس الاخبرة بين الفرق المتنافسة للحصول علي اللقب الغالي  الذي يأتي بعد جهد كبير و معاناة كبيرة و إمكانيات قليله لدي الفرق المتباربه كلنا علي شوق كبير و بانتظار معرفة البطل الجديد لهذا العام لنصفق  له جميعا ونحي جهوده الكبيرة لوصوله إلي منصات التتويج و تحقيق حلم جماهيره الكبيرة كلنا خلفك يا دورينا و سنرعاك بأعيننا  و أفئدتنا حتي    تواصل المسير إلي محطتك الأخيرة  المنتظرة و المشوقة كلنا خلفك يادورينا لتحقق حلم الجماهير الفلسطينية الرياضية التي تتمني النجاح لنوصل رسالة الوفاء و الإيباء للراحلين و المهجرين و المصابين لنثبت للجميع عظمه هذا الشعب العصي علي الانكسار المتطلع لغد جديد بأتي مع فجر جديد يحمل معه الأمل الكبير لمستقبل واعد بأذن الله ومن علي منبر بال جول الوطني الحر نرفع القبعات لكل المجتهدين الذي يعملون أكثر مما يتكلمون .