2024-11-25

رغم الألم يكبر فينا الأمل

2020-11-28

الإنسان الفلسطيني والرياضي الوطني بجذوره وأصالته ونضاله وتاريخه الطويل الذي يعبق بشذى الانجازات والبطولات يستطيع أن يحلق في سماء المجد والعزة ويبهر العالم بحجم مكنونه وتراثه الحضاري والقيمي.

فانجازات الوطن التاريخية التي رسختها القيادة الرياضية عبر المرحلة الماضية والحاضرة عززت من ركائز الوطن ومنظومته الرياضية على الخارطة العلمية الرياضية.

اليوم الكل الرياضي متوحد خلف القيادة وحولها ماضون لتحقيق الأفضل بعزم وإصرار وقوة إرادة تستمد من قيادة تعرف جيدا ما هو المطلوب منها وقادرة على عبور التاريخ بشكيمة الأبطال.

هامة القيادة  الرياضية و الاتحاد الوطني لكرة القدم اليوم باسقة تعانق سنام المجد والعزة والشموخ لا تغفل لها ذاكرة تنظر إلى المستقبل المشرق بعين ثاقبة ,تسعى لرد الاعتبار للوطن والرياضة الفلسطينية وإعادتها إلى مكانتها المرموقة ,فهذه القيادة التي تحمل الفكر والمنهج والأسلوب الرصين والدبلوماسية العالية قادرة على عبور محطات التاريخ لأنها موقنة بالنصر المؤزر ورهانها على القواعد الرياضية في كل محافظات الوطن الداعمة للقيم والمبادئ الأصيلة التي تحملها قيادة الوطن في هذه المحطة الاستثنائية.

لقد حملت القيادة الرياضية المسؤولية في محطة مفصلية وظلت على العهد ممسكة بمقابض الأمور حتى أضحت الرياضة الفلسطينية تغرد في سماء المشاركات الإقليمية والدولية وتعود للوطن موشحه بالانجازات التاريخية الغير مسبوقة.

اليوم ورغم التداعيات والإرهاصات تثبت القيادة أنها من سلالة شجرة مباركة تحمل المسؤولية الوطنية بشجاعة واقتدار لا تلتفت إلى الوراء هدفها وغايتها وسبيلها وحدة الوطن والمنظومة الرياضية والمحافظة على الانجازات الوطنية التاريخية .

اليوم نقول للاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم, رغم ظلام الليل الدامس ما زلت وهاجا مرصعا بألوان العلم الوطني الزاهية موشحا بالانجازات وبالكبرياء الوطني ,فالهمة الرياضية عالية ,سر إلى الأمام الكل مجتمع خلفك مسيرتك المظفرة فالوطن أكبر من الجميع.

يدرك الجميع حجم الدوامة على الساحة وتداعياتها فمهما بلغت ذروتها وشدتها لن تزيد موقفكم الوطني الملتزم إلا صلابة وقوة ،فالرياضيون جميعا في شتى الأماكن والساحات يتفاخرون بالاتحاد الوطني ويراهنون عليه في عبور هذه الدوامة وتجاوز المرحلة الصاخبة.

كذلك نقول لكل من راهنوا على حكمة ورباطة جأش وأصالة القيادة الرياضية ومواقفها طمعا في بلوغ غايات شخصية, لقد خاب رهانكم وردت سهامكم إلى نحوركم فالرياضيون الفلسطينيون على العهد باقون وخلف قيادتهم الحكيمة سائرون.

سلام للاتحاد الوطني الذي قبض على جمر الوطن وتوحد مع هموم الرياضيين… سلام للعزائم الفلسطينية وهي تصنع فجر النور القادم للدولة العتيدة وعاصمتها القدس الشريف … سلام للحارس الأصيل للانجازات الوطنية التاريخية.

ختاما…

اليوم رغم الجراح يكبر فينا الحب وتجيش في نفوسنا الانجازات العظيمة ونقرأ في عيونك الجاحظتين كل معاني الوفاء ورؤية القائد الملهم ,فالحمد لله نفوس كل الرياضيين علاها الثقة ولا يمكن أن يخدعها أحد بعد اليوم، و الجميع في الوطن و خارجة يدركون حجم الألم و المرارة  و الكل الرياضي يراهن علي حالة الصمود و الاستمرارية في مسيرة و درب العطاء للاتحاد الوطني و لجانه الفاعلة.