القدامى .. تاج فوق رؤوسنا
قليل من قدامى اللاعبين.. من اعتزل في مباراة اعتزال تكريمية.. وأنا أذكر.. أنني شاركت في مباراتي اعتزال صديقاي عماد عكة وعماد الزعتري.. وأقيم لهما.. مهرجاناً وطنياً.. في كل مباراة.. بمشاركة عشرات اللاعبين من الأصدقاء.. على ملعب المطران.. قبل أكثر من ربع قرن.. عكة والزعتري.. قدما الكثير للرياضة الفلسطينية كلاعبين ومدربين.. وكان الحارس السلواني الشبح عكه.. صديق الجميع.. فيما كان الزعتري.. قائداً في ميدان الهلال.
وهناك عدد من قدامى اللاعبين.. يحتاج منا الأمر.. أن نقف إلى جانبهم.. وخاصة أن الوضع الصحي والاقتصادي صعب.. فقد كبر أولادهم.. ويحتاجون للدخول إلى الجامعات.. وهؤلاء القدامى منهم من يحتاج إلى العلاج.. أعرف شخصياً مبادرة عدد من فطاحل الكرة المقدسية.. الذي يؤدون الواجب لأقرانهم بدون أن يشعر بهم أحد.. بسبب الوضع المادي الصعب.. ولكن يحتاج الأمر.. إلى تضافر الجهود لإنصاف.. من قدموا لنا كرة جميلة رائعة.. وأخلاق أورع.. وعطاء قل نظيره.. وكان الوطن يعيش في صدورهم.
الوفاء.. لهؤلاء.. من أهل الوفاء.. القدامى.. الذين أحبهم في الله.. رجال.. رجال.. حافظوا على رياضتنا الفلسطينية إبان الاحتلال.. وكانوا مثالاً وقدوة للناشئة.. وما زلنا.. وسنبقى نذكرهم بالخير.. وللحديث بقية.