2024-10-11

الغــزلان والمــارد الاهــلاوي … نشــد علــى ايــاديكم

2021-09-17

الخليل – بال جول – خالد القواسمي

اقتربت ساعة الحسم ولم يتبقى سوى ساعات قلائل تفصلنا عن  متابعة ومؤازرة ممثلي الكرة الفلسطينية في المحفل الاسيوي في اهم مباريات تاريخية للفريقين لتشريف الكرة الفلسطينية واثبات جدارتها واسعاد الجماهيرالتي تهوي افئدتها و تتطلع لمراكمة الانجازات التي تحققت على كافة الصعد وبدايتها كانت مع تثبيت الملعب البيتي وفضح الممارسات اللارياضية لاعداء الحرية وصولا للمنجزات الكروية لفرقنا ومنتخباتنا ومهنية القيادة الرياضية واللجان العاملة تحت مظلة اتحاد كرة القدم الفلسطيني التي استطاعت ان تبرهن للجميع قدرتها على  الادارة والتنظيم .

لاعبينا واجهزتنا الفنية:

 العيون تترقب طلتكم البهية والحناجر تتتجهز لاطلاق الهتاف لفلسطين وشهداؤها واسراها  ولقدسها لتعبر عن الانتماء والموطنة لشعب يرزح تحت نير الاحتلال ولتسمع العالم باننا شعب جدير بالحياة فالجماهير قد اعدت العدة لرفع معنوياتكم  والشد من آزركم فما عليكم الا مداعبة الكرة لتتراقص على وقع انغام والحان اقدامكم الذهبية لتطرب المدرجات ولتهتز الشباك وانتم لها يا رجال الغزلان ورجال المارد الاهلاوي كونوا خير من يمثل شعب الجبارين ففلسطين بأكملها تناديكم وتشد على اياديكم وثقتنا بعظيم عطائكم كبيرة وحجز البطاقات التأهيلية للدور الثاني ليس بالامر المستحيل امام روحكم القتالية في الميدان ندرك صعوبة المواجهات الكروية وخبرة وتمرس الفرق الشقيقة وتعاطيها مع المباريات الاسيوية منذ سنين لكننا ايضا لدينا لاعبين من طينة الكبار لهم تجاربهم الدولية واجهزتنا الفنية كذلك الامر مارست الدور القيادي بمشاركات خارجية  ايمن صندوقه واسامة ابو عليا خاضا مباريات كلاعبين مثلوا المنتخبات الفلسطينية في اكثر من مناسبة وايضا لهم حضورهم كمدربي منتخب والكره الان في ملعبهم بمساندة من المدرب العكاوي ابراهيم منصور والايطالي ماورو ولاعبي الاهلي الغالبية منهم متمرسون ولهم مشاراكاتهم مع المنتخبات ناهيك عن ان المارد الاهلاوي الفريق الوحيد الفلسطيني الذي عمل على اقامة معسكرين خارجيين في ايطاليا وسانتياغو في تشيلي .

وغزلان فلسطين ربما تكون درايتهم اكثر من اشقائهم الاهلاويون كونهم خاضوا التجربة الاسيوية في نفس المحفل الكروي ولاعبيهم لديهم المعرفة التامة في اسلوب اللعب والتكتيك للفرق الاسيوية ويقودهم المدرب عبد الفتاح عرار الذي قاد الترجي النيصي في المشوار الاسيوي وحقق نتائج جيده فنغمة تحقيق انتصارات اصبحت مطلوبة ويتوجب التقدم خطوة الى الامام عما سبق من مشاركات سابقة كنا فيها في مرحلة استكشاف للميدان الاسيوي لكننا اليوم نطمح ان يتحقق الهدف والقفز لمرحلة اخرى تمكننا من مخاطبة ميادين الكرة الاسيوية بلهجة مختلفه يحسب الف حساب لهديرها .

نعم القلق يسيطر على عقولنا ويثير مخاوفنا وكرة القدم لعبة مفتوحة على كل الاحتمالات المثيرة وعلينا التعامل بذكاء مع خداعها وان نحترم الخصم وامكانياته لنحقق ما نصبو اليه وعلينا التركيز في كيفية تقديم اقصى ما بجعبتنا لبلوغ الهدف وادخل الفرحة لنفوس عشاق الكرة الفلسطينية التي تنتظر الانجاز على احر من الشوق.

جماهيرنا :

الكل يتطلع ان يتحول تشجيع ومؤازرة ممثلينا الى حدث تاريخي والمدرجات هي من يتكفل بذلك والملحمة الكروية الاسيوية بمجملها ذهابا وايابا بحاجة لسماع شدوكم بالحانه وكلماته الفلسطينية ( الله … فلسطين … القدس عربية) وليرتفع العلم الفلسطيني ليزين المشهد كما ازدان في ارض الجزائر الحبيبة فلا تبخلوا في تقديم اجمل اللوحات التي تعودنا على سماع ايقاعها بنغمة وحدوية ترفع من منسوب المعنويات وتعطي الدافع للبذل والعطاء في نفوس لاعبينا .

اعلامنا:

الاعلام وهنا اشدد على دوره واقول من ينتظر دعوه لتغطية الحدث فليرتكن الى نفسه وليبقى اسير معتقداته الخاطئه فالاعلام لا يدعى للحضور والتغطية فالاعلام الحقيقي هو من يبحث عن الحدث لابرازه فكونوا كما يتوجب ويتطلب دوركم فانتم المرآة التي تعكس الوجه الحضاري لكرتنا ورياضتنا ولعظمة شعبنا فدعونا من بعض المعتقدات الخاطئة وحكايات ليس لها مكان اصلا في قاموس العمل الاعلامي ولنكن على قدر من المسؤولية بعيدا عن الرتوش الجانبية والانتماءات النادوية والحكايا الاخرى الهزيلة وليكن اعلامنا موحدا اتجاه فرقنا وانديتنا ورياضتنا .