جمعية محمدية المغرب للصحافة والاعلام تحتفي باللواء الرجوب
المحمدية_ دائرة الاعلام بالاتحاد _ أقامت جمعية محمدية المغرب للصحافة والاعلام، اليوم الاثنين، احتفالية مميزة، على شرف اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الذي يحل ضيفا على الاتحاد المغربي لكرة القدم، لتوقيع أول اتفاقية تعاون رياضي بين البلدين الشقيقين.
وشهد الحفل الذي اقيم في أحد فنادق مدينة المحمدية، حضور أبرز الشخصيات الرياضية والاعلامية والرسمية المغربية، الى جانب حضور سفير دولة فلسطين لدى المملكة، زهير الشن، والاستاذ عبد الله البقالي، رئيس نقابة الصحفيين المغربية، وفريق كرة القدم الاول في نادي شباب المحمدية.
وأعرب عضو الجمعية، عبد العزيز بودالي، عن اعتزاز المؤسسة الاعلامية المغربية، بالجهود الجبارة التي بذلها الرجوب في سبيل اعلاء اسم الرياضة الفلسطينية، وانتشار فرقها للمشاركة في كافة المسابقات الرياضية القارية والعالمية.
وأشار بودالي الى الموقف التاريخي للرجوب في الكونجرس قبل الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي فضح خلاله عنصرية وهمجية سياسات الاحتلال الاسرائيلي بحق الرياضيين الفلسطينيين، وأجبر اسرائيل على الانصياع لقرارات ومواثيق الاتحاد الدولي لكرة القدم.
واعتبر بودالي أن اقامة منتخبنا الوطني لمعسكره التدريبي في الرباط، ضمن الاستعدادات للتصفيات الآسيوية المزدوجة، يعبر عن مدى الأخوة والعلاقة الوثيقة التي تربط الاتحادين الشقيقين، الى جانب سعادة الشعب المغربي باستقبال لاعبي منتخبنا الوطني في المغرب.
وأشاد المتحدثون في الحفل من رجالات الرياضة والاعلام، بجهود الرجوب في فتح الآفاق امام الرياضة الفلسطينية، وايصال رسالة الشعب الفلسطيني الوطنية من خلال الرياضة.
كما أكد المتحدثون على أهمية زيارة الفرق الرياضية المغربية الى فلسطين، وضرورة اقامتها في وقت قريب للتعبير عن مدى الاخوة والاصالة التي تربط البلدين.
واختتم الرجوب الحفل بكلمة شاملة أثنى فيها على العلاقة التاريخية بين المغرب وفلسطين، معتزاً بالحفل التكريمي الكبير الذي اقيم في هذه الأمسية الجميلة، معتبراً أن ذلك التكريم هو لكل الشعب الفلسطيني، وللاسرة الرياضية الفلسطينية تحديدا، التي بذلت قصارى جهودها خلال فترة قياسية من اجل وضع الرياضة الفلسطينية في السكة الصحيحة.
وعبر الرجوب عن سعادة المنتخب الوطني بالتواجد في المغرب واقامته معسكرا تدريبيا قبل الدخول في التصفيات الاسيوية المزدوجة، معتبرا أن ذلك التكريم يعكس مشاعر كل اهل المغرب اتجاه فلسطين.
واضاف ” التكريم عمل بسيط لكنه يعكس شيئاعظيما بالنسبة لنا.. لانه تكريم لفلسطين وللشعب الفلسطيني بكل مكوناته السياسية والاجتماعية”.
وأكد الرجوب على ان الرياضة الفلسطينية كانت وستبقى عنصر موحد لكافة اطياف الشعب الفلسطيني، وستبقى بعيدة عن التجاذبات السياسية، والاجندات الشخصية والجهوية، مشيرا الى ان المنتخب الوطني جسد الوحدة الوطنية مثل كل الفلسطينيين في الوطن والشتات.
وشدد على ضرورة ان تبقى الرياضة الفلسطينية وسيلة نضالية ومنبر لعرض معاناة والالام شعبنا، وايصال رسالته الى العالم، وفضح السياسة الفاشية العنصرية الاسرائيلية التي تُقترف بحق فلسطين وشعلها الصامد المرابط في وجه الظلم والاضطهاد.
واكد على ان فلسطين ترى في عمقها العربي مُقصرا معها في المجال الرياضي، معربا عن امله في أن يشكل الاتفاق الذي سيُوقع بين المغرب وفلسطين، بداية لزحف عربي شبابي ورياضي اتجاه فلسطين.
ووجه الرجوب الدعوة لنادي شباب المحمدية وكافة الاندية والفرق المغربية الى زيارة فلسطين، ومعاينة المحبة والشوق الكبير عند الفلسطينيين لامتدادهم العربي الصادق.
واعتبر الرجوب ان ما يتم نشره وبثه على ان زيارة العرب لفلسطين يعتبر تطبيعا انما هو امر معيب وثقافة سلبية وصورة نمطية سيئة يجب القضاء عليها وطمسها، مشيرا الى ان الاحتلال هو الوحيد الذي لا يريد لاحد ان يصل فلسطين وان يشاهد تلك الجرائم المرتكبة يوميا بحق اهل فلسطين.
وتابع الرجوب ” آمل ان يعمل مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب على تحديد واعلان اسم بطولة عربية باسم فلسطين او القدس من اجل تعزيز التواصل الدائم مع فلسطين من بوابة الرياضة.. باعتباره جزء من مسؤولية قومية عربية”.