سواريز المتوهج يتوج بالحذاء الذهبي بفضل أهدافه الـ 40 في الليغا
رويترز – خاض لويس سواريز أفضل مواسمه بعد انتهاء إيقافه بسبب واقعة العض الشهيرة التي رافقته إلى إسبانيا عام 2014 ليقود برشلونة للقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم للعام الثاني على التوالي.
وانتقل المهاجم القادم من أوروجواي إلى برشلونة خلال فترة إيقافه بعد واقعة العض الشهيرة ليتألق هذا الموسم ويسجل 40 هدفا في 35 مباراة ويصبح أول لاعب بخلاف كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي يتصدر هدافي الدوري الاسباني منذ 2009.
وساهمت أهداف سواريز و16 تمريرة حاسمة في تتويج برشلونة باللقب.
وكان سواريز صاحب أكثر الأهداف بين الثلاثي الذي يضم أيضا ميسي ونيمار والذي سجل 90 بين 112 هدفا للفريق في الدوري.
كما أنه اللاعب الأكثر مواجهة للمنافسين واستغلالا للمساحات وأكثر اللاعبين رغبة في خوض المواجهات البدنية.
وقال لويس إنريكي مدرب برشلونة “ما قدمه لويس سواريز لنا ليس فقط الأهداف لكن أدائه وشخصيته ولهذا السبب قررنا التعاقد معه. لا يوجد مهاجم آخر في العالم مثله. هو لاعب مهم بالنسبة لنا.”
وتأثر الموسم الأول لسواريز مع برشلونة بإيقافه أربعة أشهر لعضه جيورجيو كيليني لاعب منتخب ايطاليا خلال كأس العالم 2014 وانتظر حتى نهاية العام ذاته لينسجم مع نيمار وميسي ليسهموا جميعا في تحقيق الثلاثية.
وربما كان لإيقافه تأثير ايجابي على موسمه الثاني حيث ان هذا حرمه من المشاركة في كأس كوبا مريكا لكنه أبقى عليه جاهزا لانطلاقة الموسم الجديد.
ومع غياب ميسي لشهرين بسبب إصابة في الركبة وتراجع مستوى نيمار في آخر شهرين بات سواريز أكثر لاعب تماسكا ضمن الثلاثي الهجومي القوي. كما أنه خاض أكثر عدد من الدقائق مقارنة بباقي لاعبي برشلونة.
وقال المدافع توماس فيرمالين عن سواريز “هو مشغول بشكل دائم فهو يركض في كل مكان ودائما ما يجد المساحات ليركض فيها ويحاول إنهاء الهجمات. فهو حاسم وصعب السيطرة عليه.”
ومنذ هدفه في الفوز على اتلتيك بيلباو 1-صفر في المباراة الافتتاحية لبرشلونة هذا الموسم بات من الصعب السيطرة على سواريز حيث سجل ست ثلاثيات وحسم العديد من المباريات.
وجاء تألق المهاجم القادم من أوروجواي في وقت مثالي لبرشلونة حيث سجل 14 هدفا في آخر خمس مباريات وأعاد الفريق للمنافسة على اللقب بعد الغياب عن الانتصارات لأربع مباريات الشهر الماضي كادت أن تعرقل مسيرتهم نحو اللقب.